رمز الخبر: ۱۷۱۷۱
تأريخ النشر: 12:03 - 03 November 2009
عصرایران - البیان - لم يعد اقتراب موعد بدء الدراسة يشكل وحده هاجساً للأسر لجهة «شد الأحزمة» ووضع الخطط والبرامج الاقتصادية لمواكبة مصاريف الأبناء الدراسية، بل تحول الهاجس إلى كابوس حقيقي اسمه «الدروس الخصوصية» التي بات كثير من التلاميذ غير قادر على الاستغناء عنها.

فوزية غريب، مديرة منطقة الشارقة التعليمية، رأت أن المردود المتحقق لمعلمي الدروس الخصوصية يدفعهم إلى التفريط في واجباتهم المهنية، لافتة إلى أن بعضهم يحصل على مبالغ تمكنه من شراء شقة سكنية فخمة كل 3 أشهر. «البيان» تابعت القضية في محاولة لسبر غور الموضوع وأجرت لقاءات عدة مع أسر الطلاب، الذين فتحوا قلوبهم مبينين حجم معاناتهم.