رمز الخبر: ۱۷۲۹۳
تأريخ النشر: 09:21 - 08 November 2009
عصرایران - الجزیره - قالت مصادر فلسطينية واسعة الإطلاع للجزيرة نت إن توترا يسود العلاقة بين رئيس السلطة محمود عباس والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.

جاء ذلك رغم اتصال هاتفي يوم الخميس الماضي طلب فيه موسى من عباس التراجع عن قراره بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
 
وقالت المصادر للجزيرة نت إن عباس يأخذ على موسى لقاءه بقيادات من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ورئيس مكتبها السياسي خالد مشعل وما تسميه "عدم شجاعته" في المكاشفة والمصارحة مع قيادات الحركة الإسلامية.
 
وأضافت المصادر أن عباس كان طلب مؤخرا من موسى أن يتوقف عن لقاء قادة حماس وأن يحملهم المسؤولية عن توقف الجهود المصرية في المصالحة الوطنية الفلسطينية، لكن موسى رفض ذلك.
 
وذكرت المصادر أن عباس حَمَل على موسى كثيرا في اللقاء الأخير للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، وأنه اتهمه بعدم الجدية وأنه "لا يستحق مكانته الحالية كأمين عام للجامعة العربية".
 
وقالت المصادر إنه رغم هذا التوتر, فإن عباس يفضل أن يبقى الباب مواربا في العلاقة مع موسى والجامعة العربية وذلك رغم "بعض" الحدة التي تسود العلاقة بينهما في كثير من الأحيان.
 
وطلب عباس، بحسب المصادر ذاتها، من الجامعة العربية عقد اجتماع عاجل للجنة المتابعة العربية لبحث المصالحة الفلسطينية ورفض حركة حماس التوقيع على الورقة المصرية، وكذلك تحميل الحركة التي تسيطر على قطاع غزة منذ يونيو/حزيران 2006 المسؤولية عن عرقلة الجهود المصرية الهادفة للتوصل لاتفاق مصالحة بينها وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).