رمز الخبر: ۱۷۳۱۳
تأريخ النشر: 14:02 - 08 November 2009
عصر ایران - رويترز - قال مسؤولون باكستانيون ان انتحاريا قتل رئيس بلدية معارض لحركة طالبان وسبعة اخرين في هجوم على مشارف مدينة بيشاور المضطربة في شمال غرب باكستان يوم الاحد.

وفجر الانتحاري نفسه في الوقت الذي كان يقف فيه عبد المالك رئيس بلدية متني في سوق مزدحمة. وتقع متني قرب المناطق القبلية التي ينشط بها المتشددون.

وقال صاحب زادة أنيس كبير مسؤولي بيشاور لرويترز "حتى الان قتل ثمانية منهم عبد المالك."

وقال مسؤولون في مستشفى ان تسعة على الاقل قتلوا وأصيب 36 بعضهم حالته خطيرة.

وشن مقاتلون اسلاميون حملة من تفجيرات القنابل والتفجيرات الانتحارية في باكستان في الاسابيع الاخيرة ردا على هجوم كبير شنته قوات الامن على معقلهم الرئيسي في وزيرستان الجنوبية على الحدود الافغانية.

وتراقب الولايات المتحدة وقوى أخرى منخرطة في الحرب بأفغانستان المجاورة هذا الهجوم عن كثب نظرا لان وزيرستان الجنوبية بما تحتوي عليه من جبال وعرة أصبحت مركزا عالميا للمتشددين.

وشجعت السلطات الباكستانية قبائل من البشتون على تشكيل ميليشيا لمواجهة المتشددين لدعم الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية على المقاتلين.

وكان عبد المالك زعيما لميليشيا قبلية شكلها سكان القرى لمواجهة المتشددين.

وقال لياقة علي خان قائد شرطة بيشاور "كان مواليا للحكومة ومعارضا شديدا لطالبان."

وقتل متشددون العديد من شيوخ القبائل الموالين للحكومة خلال السنوات القليلة الماضية وكثفوا من الهجمات مؤخرا.

وفي الشهر الماضي قتل أكثر من مئة شخص في انفجار سيارة ملغومة في بيشاور في أعنف هجوم شهدته باكستان منذ عامين.

ولقي أكثر من 150 شخصا حتفهم في هجمات قبل بدء الهجوم في وزيرستان الجنوبية.

وبدأ الجيش هجومه على المنطقة التي تقطنها أغلبية من البشتون في 17 أكتوبر تشرين الاول بهدف القضاء على مقاتلي حركة طالبان الباكستانية المسؤولين عن موجة من العنف في المناطق القبلية.

ويتقدم الجنود نحو معقل المتشددين من ثلاث جهات ودخلوا مقرهم في مكين يوم الجمعة.