رمز الخبر: ۱۷۳۹۰
تأريخ النشر: 17:14 - 10 November 2009
عصر ایران - رويترز - قال متحدث باسم حركة طالبان الباكستانية يوم الثلاثاء ان الحركة بدأت حرب عصابات ضد الجيش الباكستاني وانها ستخوض قتالا شرسا وممتدا في معقل المتمردين في وزيرستان الجنوبية.

وبدأ الجيش الباكستاني في 17 أكتوبر تشرين الاول حملة في وزيرستان الجنوبية وهي منطقة مضطربة تعيش فيها قبائل البشتون وتقع على الحدود مع أفغانستان بهدف القضاء على متشددي طالبان الباكستانية الذين يقفون وراء موجة من أعمال العنف في المناطق الحضرية.

وتراقب الولايات المتحدة وقوى أخرى تشارك في حرب أفغانستان الحملة عن كثب بعدما أصبحت وزيرستان الجنوبية بتضاريسها الوعرة وجبالها وغاباتها وأوديتها مركزا عالميا للتشدد الاسلامي.

وقال الجيش الباكستاني ان جنوده يتقدمون نحو معقل المتشددين من ثلاثة اتجاهات وانهم سيطروا على عدد من القواعد المهمة كما دخلوا مقر طالبان في بلدة مكين.

لكن عزام طارق المتحدث باسم طالبان قلل من أهمية الخسائر التي تكبدها المتشددون.

وقال لرويترز عبر الهاتف من مكان غير معلوم "يسيطرون على طرق بينما لا يزال مقاتلونا ينشطون في الغابات والجبال."

وأضاف "بدأنا حرب عصابات ضد الجيش الباكستاني. نفذنا عددا من الاعمال ضد الجيش وألحقنا به خسائر فادحة."

ويقول الجيش ان 486 متشددا قتلوا منذ بدء الحملة بينما فقد هو 48 من أفراده.

ولم يتسن التأكد من اعداد القتلى من مصدر مستقل لانه لا يسمح للصحفيين والمراقبين المستقلين بدخول منطقة الحرب الا في جولة عرضية برفقة الجيش.

وتعهد طارق بقتال طويل وشرس.

وأضاف "اعتقدوا أنهم سيسيطرون على وزيرستان بسهولة لكن القتال في وزيرستان سيكون أكثر شراسة من القتال في كشمير."

وتحارب قوات أمن هندية ميليشيات انفصالية في اقليم كشمير المتنازع عليه منذ عام 1989 وقتل عشرات الالاف في الصراع.

وصعد متشددو طالبان هجماتهم في المدن والبلدات الباكستانية منذ بدء الحملة في وزيرستان الجنوبية وقتلوا عدة مئات.

وردا على سؤال حول الهجمات التي كان أغلبها هجمات انتحارية قال طارق " من يضر بحركتنا سيلقن درسا."

وتقول الحكومة ان اسم طارق الحقيقي هو رئيس خان محسود.