رمز الخبر: ۱۷۴۲۴
تأريخ النشر: 08:27 - 12 November 2009
عصرایران - الجزیره - سمحت السلطات المصرية ليلة أمس الأربعاء بدخول قافلة التضامن الأوروبية "أميال من الابتسامات" إلى قطاع غزة بعد تأخر في الموانئ المصرية استمر نحو شهر.

واستقبل القافلة –التي تنظمها جمعية شركاء من أجل السلام والحملة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة- وزير الشؤون الاجتماعية في الحكومة الفلسطينية المقالة أحمد الكرد وعدد من المسؤولين في الحكومة وفي مؤسسات إغاثية بالقطاع.

وطالب الكرد في مؤتمر صحفي بعد وصول القافلة بإرسال المزيد من القوافل التضامنية إلى قطاع غزة، وبتحرك دولي "جاد وفعال" لرفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على سكان القطاع منذ نحو ثلاث سنوات.

وأضاف الكرد في تصريح للجزيرة أن الحكومة المقالة تنظر "بكل تقدير واحترام" إلى القوافل التي تأتي إلى القطاع من دول العالم "لتحمل رسائل وتقول كفى حصارا لقطاع غزة، وكفى معاناة للأطفال والشيوخ والنساء والمعاقين".

وهذه هي الدفعة الثانية من القافلة بعد أن سمحت السلطات المصرية في وقت سابق من مساء أول أمس الثلاثاء بدخول جزء من شاحناتها إلى القطاع.

إصرار على التضامن

وتضم القافلة في دفعتيها معا 110 حاويات تتضمن 102 سيارة لنقل المعاقين و275 كرسيا كهربائيا متحركا وأدوية وأجهزة حواسيب للمدارس المتضررة من الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وذكر مسؤولون في معبر رفح أن هذه القافلة يرافقها 63 متضامنا مع القضية الفلسطينية من الدانمارك والسويد وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا وألمانيا، وذلك بعد أن تقلص عددهم من 110 متضامنين بسبب الإعاقة في الأراضي المصرية.

وأكد القائمون على القافلة إصرارهم على الاستمرار في الفعاليات التضامنية لكسر الحصار عن سكان غزة.

وقال منسق القافلة مازن كحيل في تصريح للجزيرة إنه "مهما تعقدت الظروف سنعود في قوافل أخرى حتى ينكسر هذا الحصار الذي لا يقل في شراسته عن الحرب المدمرة التي قادها العدو الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة".