رمز الخبر: ۱۷۷۰۰
تأريخ النشر: 12:16 - 20 November 2009
واشار الى النجاحات التي حققتها البلاد في حيازة الطاقة النووية السلمية وقال، رغم اعمال الحظر الا ان العلماء الايرانيين الشباب استطاعوا تسلق قمم الشموخ والنصر واحدة تلو اخرى، وقد استطاعت ايران ان تتحول الى دولة تمتلک الطاقة النووية في العالم.
عصر ايران - اکد وزير الداخلية الايراني مصطفى محمد نجار يوم الخميس ان ايران الاسلامية هي اليوم في ذروة القوة على الصعد العالمية والاقليمية والداخلية، لافتا الى انه دون الاخذ بوجهة نظر الجمهورية الاسلامية الايرانية لا يمکن لاي امر الدخول حيز التنفيذ.
 
واضاف نجار في تصريحات ادلى بها خلال اجتماع المجلس الاداري لقضاء تبريز / شمال غرب/ ، ان ايران الاسلامية اصبحت الان تشکل هاجسا للبلدان الکبرى في العالم بينما لم تکن خارطة ايران معروفة قبل انتصار الثورة الاسلامية .

واشار الى النجاحات التي حققتها البلاد في حيازة الطاقة النووية السلمية وقال، رغم اعمال الحظر الا ان العلماء الايرانيين الشباب استطاعوا تسلق قمم الشموخ والنصر واحدة تلو اخرى، وقد استطاعت ايران ان تتحول الى دولة تمتلک الطاقة النووية في العالم.

واوضح وزير الداخلية، انه على الصعيد الاقليمي تمارس ايران نشاطاتها باعتبارها قوة توازن في المنطقة، وانه دون مواقفة ايران لا يمکن القيام باي خطوات في المنطقة على الصعيد الميداني .

واعتبر المشارکة الملحمية الواسعة للشعب الايراني في الانتخابات الرئاسية الاخيرة تأکيدا على شعبية النظام وترحيبا من المواطنين بحکومة منطلقها التمسک بالعدل وفي المقابل اکدوا على تقديرهم ومعرفتهم بخادميهم في اوساط الحکومة والمسؤولين .

ولفت نجار الى التاثيرات الايجابية التي تترکها جولات الحکومة في المحافظات وقال، ان الحکومة ومن خلال حضورها بين مختلف اوساط الشعب تستجيب وترد بايجابية وتعمل على معالجة مشاکل المواطنين .

واعتبر التعاطف والتضامن الوطني العنصر لتحقيق النجاحات في البلاد وقال، ان الاعداء يحاولون اثارة النفاق وخلق الثغرات بين المواطنين وتوسيع الهوة بينهم لکن حضور الناس في الساحة افشل الاستکبار العالمي في مخططاته التآمرية مرة اخرى، وان الاتحاد والتضامن بين المواطنين قد ادخل السرور والبهجة في قلوب الاصدقاء والغضب والاسى في قلوب الاعداء.

وشدد وزير الداخلية على تقديم افضل الخدمات للمواطنين من قبل المسؤولين "ومن السوء ان يقصر المسؤولون في تقديم الخدمات للمواطنين" .

واعتبر نجار النظام الاسلامي في ايران بانه قدم نموذجا جديدا يقوم على حکومة ولاية الفقيه والاسلام المحمدي الاصيل في ادارة شؤون البلاد .

واوضح ان الاستکبار العالمي يحاول الايحاء بعدم کفاءة هذا النموذج في ادارة شؤون الحکم لکن الجمهورية الاسلامية الايرانية اثبتت ان هذا النوع من الحکم يعتبر احدى افضل النماذج وانجحها مقارنة بسائر الحکومات في العالم .

ولفت وزير الداخلية الى ان الثقة بالنفس تعد عنصرا في تحقيق الحکومة للنجاحات واوضح في ذات الوقت، ان الهوية والثقافة لشعب ما رکن واساس له لهذا السبب فان المرحلة الثالثة من جولات الحکومة في المحافظات تدور حول محورة القضايا الثقافية .

واعتبر ان الحکومة العاشرة "الحالية" بصفتها حکومة مبدئية وذات طابع عقيدي، فانها تسعى خلال الجولة الثالثة من زيارة المحافظات ان تتخذ قرارات مؤثرة وتدخلها حيز التنفيذ .