رمز الخبر: ۱۷۷۲۸
تأريخ النشر: 10:31 - 21 November 2009
عصرایران - اکد رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد بان الانتخابات الايرانية اجريت بحرية تامة في حين ان الانتخابات في الدول الاخرى محددة النتائج سلفا لذلک فان مشارکة الشعب بنسبة 85 بالمائة يشکل نهاية للديمقراطية الليبرالية.
   
واکد الرئيس احمدي نجاد خلال لقائه جمعا من النخبه بمحافظة اذربايجان الشرقية ان الانظمة الاستکبارية قد شارفت على النهاية في الوقت الحاضر قائلا ان هؤلاء الاشخاص الذين کانوا يقولون بان الديمقراطية الليبرالية هي نهاية التاريخ وان الديمقراطية هي قمة البشرية لم يستطيعوا حتى اعطاء تعريف موحد عن هذه الديمقراطية.

واشار الى سياسات بعض دول المنطقة وقال ان بعض دول الديمقراطية الليبرالية تعتبر کل من لا يسايرها بانه ديکتاتوري فعلى سبيل المثال فان احدى الدول التي لا توجد فيها انتخابات اصلا فان قناتها التلفزيونية التابعة لاحد الشيوخ تقول بان الديمقراطية في ايران ناقصة في حين انهم لا يجرون حتى انتخابات واحدة.

وراى الرئيس احمدي نجاد بان المشارکة الجماهيرية بنسبة 85 بالمائة في الانتخابات مؤشر بارز على الديمقراطية وقال ان الشعب الايراني اظهر الديمقراطية الايرانية بحيث سمح في الانتخابات حتى للمترشحين بالتشکيک باساس الحکومة في حين انه في الدول الاخرى فان 96 بالمائة من نتائج الانتخابات محددة سلفا وان نحو 4 بالمائة المتبقية يحددها الناس.

واکد ان الشعب تواجد في ايران بشکل کامل وقال کلمته بحرية تامة وشارک بنسبة 85 بالمائة وهذه هي نقطة نهاية الديمقراطية الليبرالية.

وفي جانب اخر من حديثه اشار رئيس الجمهورية الى الاداء السياسي للغرب قائلا انهم لم يستطيعوا حل اي مشکلة من الناحية السياسية في افغانستان والعراق وحتى اميرکا الجنوبية وحتى انهم لا يستطيعون حل المشاکل بين الکوريتين الجنوبية والشمالة مؤکدا ان عهدهم قد انتهى وان عهدا جديدا اخذ يبدأ وهذه اکبر فرصة بالنسبة للشعب ليقدم للعالم الثقافة والادبيات الايرانية.