رمز الخبر: ۱۷۸۵۵
تأريخ النشر: 01:41 - 24 November 2009
ذكرت مصادر فرنسية أن الأمور بالنسبة للملف الإيراني تتجه نحو تبني عقوبات جديدة ضد طهران بعد رفضها مسودة الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
عصر ايران - قالت مصادر فرنسية رسمية لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن "إيران رفضت اتفاق تخصيب اليورانيوم في الخارج، ولم تحدد موعداً من أجل اجتماع جديد مع الدول الست كما كان مقرراً في اجتماع جنيف" في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، وأضافت "بلا شك أن باب الحوار يبقى مفتوحاً مع طهران لكن نعتقد أنه في المرحلة الحالية نتجه نحو العمل على إقرار عقوبات جديدة وفق المقاربة المزدوجة التي تجمع الحوار والصرامة".

وذكرت المصادر الفرنسية أن الانطباع السائد في العاصمة الفرنسية هو أن روسيا لا تعارض فرض عقوبات جديدة ولاسيما أنها لم تكن على علم مسبق بمنشأة قم النووية رغم علاقة موسكو الخاصة بطهران، أما بالنسبة للصين فاعتبرت المصادر أن زيارة الرئيس الأميركي باراك اوباما قد تكون سمحت بتقريب وجهات النظر بين بكين وواشنطن بشأن إيران.

وكان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو رد اليوم على مطالبة إيران بضمانات من أجل تنفيذ اتفاق تخصيب اليورانيوم في الخارج، واعتبر أن مسودة الاتفاق بحد ذاتها تأخذ بعين الاعتبار "قلق الإيرانيين". وقال "إن الوكالة وافقت على تقديم ضمانات خلال كل مراحل تصنيع الوقود النووي الخاص بمفاعل طهران التجريبي وحتى التسليم النهائي". ورأى أن رفض إيران استخدام اليورانيوم المخصب بنسبة ضئيلة لأغراض سلمية في مفاعل طهران يعزز "الشكوك" حول برنامج التخصيب الذي تقوم به وتنتهك بموجبه خمسة قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي.