عصرایران - قال مستشار المرشد الایراني في الشوؤن العسکریة يجب تشكيل قوات تعبوية في العالم
الاسلامي لأجل الدفاع عن مصالح المسلمين و إنقاذ فلسطين المحتلة و العراق
وأفغانستان . و أضاف اللواء الدكتور يحيى رحيم صفوي ، في ندوة ( ذكرى
الرفاق ) التي أقامها المجمع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب
الاسلامية : إذا تم تشكيل قوات التعبئة في العالم الاسلامي فلن تقدر بعد
ذلك القوى السلطوية و الظالمة على التسلط على موارد و اراضي و أرواح
المسلمين.
و واصل صفوي قائلاً : ان افراد التعبئة بينوا طوال الاعوام الثمانية
من حرب الدفاع المقدسة بانهم يتحلون بالعقل و القدرة على إدارة الامور و
بنفس الوقت كانوا في قمة الطاعة للباري تعالى و اوليائه ، مضحين بأرواحهم
في سبيل الاسلام و بكل شجاعة. و أضاف : في تلك الاثناء و عندما أمر ولي
الفقيه بالدفاع عن حدود البلاد ، هرع افراد التعبئة الى ساحة الحرب بدون
إباء وفي الحقيقة ، لو لم يتواجد التعبويون في عمليات الدفاع المقدس لما
كانت ايران لتحرز النصر.
و قال الدكتور صفوي : ان التهديدات التي تواجهها البلاد هي اكبر
حجماً من قدرات قواتنا المسلحة و الخطر الذي تتعرض له بلادنا هو من خارج
المنطقة ، حيث ان ما من بلد من البلدان المجاورة يعتبر تهديداً لايران. و
من هنا فان قواتنا المسلحة لا يمكنها بمفردها مواجهة ما يهدد مصالحنا
القومية و اهدافنا و مبادئنا ، لذا فان هناك حاجة ماسة لقوات التعبئة التي
هي قوات دفاعية على كافة الاصعدة.
من جهته قال الشيخ محمد علي التسخيري ، أمين عام المجمع العالمي
للتقريب بين المذاهب الاسلامية في الندوة ، عندما يصف شخص ما نفسه بأنه
تعبوي فان طريقه الذي سلكه هو مواصلة طريق الانبياء و المجاهدين طوال
التاريخ و ان حركة التعبوي في مسار العمل الصالح و تكريس حياته في مسار
الولاية.
وأشار التسخيري الى ان احد كبار رموز الولاية هو الامام محمد الباقر
(ع) الذي أفلح في بسط أبعاد التشيع و كان له العدد الكبير من التلاميذ.
كما أشار الى موضوع الحج وقال : ان الحج في الحقيقة هو بمثابة مخيم عالمي
لاعداد و توجيه ممثلي العالم الاسلامي حول كيفية التواصل مع خط الولاية.