رمز الخبر: ۱۸۱۴۶
تأريخ النشر: 13:44 - 01 December 2009
Photo
عصر ایران - رويترز - دعت الصين يوم الثلاثاء الى تكثيف الجهود الدبلوماسية لحل القضية النووية مع ايران قائلة ان العقوبات "ليست هدفا" رغم غضب الغرب من خطط ايران لاقامة عشر محطات جديدة لتخصيب اليورانيوم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشين قانغ يوم الثلاثاء ان المحادثات لاتزال أفضل السبل لحل النزاع على ان تسرع كل الاطراف المشاركة في الخلاف المفاوضات والحوار.

وكانت ايران قد أعلنت يوم الاحد عن اعتزامها بناء عشر محطات جديدة لتخصيب اليورانيوم في توسيع ضخم لبرنامجها الذري وذلك بعد يومين من توبيخ وجهته اليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة للقيام بمثل هذه الانشطة سرا.

وأيدت الصين قرار الوكالة الدولية في تعبير علني نادر عن غضبها من ايران التي تزود بكين بكميات كبيرة من النفط.

لكن تصريحات تشين توحي بأن الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم مازالت رغبتها محدودة في الدخول في مواجهة مع ايران وهي من أكبر مصدري النفط لبكين. وشكل النفط الايراني نحو 12 في المئة من واردات الصين من الخام العام الماضي.

وقال تشين خلال مؤتمر صحفي معتاد في العاصمة الصينية ان بكين "تؤيد تسوية المسألة النووية الايرانية من خلال الحوار والتفاوض."

وأضاف "على كل الاطراف تكثيف الجهود الدبلوماسية. العقوبات ليست هدفا في حد ذاتها."

وتسير الصين على حبل مشدود فيما يتعلق بالقضية الايرانية مع حث الدول الغربية لها لتأييد فرض مزيد من الضغط وربما عقوبات جديدة من جانب الامم المتحدة بغرض تقييد البرنامج النووي لطهران التي يقول منتقدون انها تطور التكنولوجيا لتصنيع اسلحة نووية.

وتقول ايران ان نواياها سلمية.

والصين عضو دائم في مجلس الامن التابع للامم المتحدة وتتمتع بحق النقض (الفيتو) لاي قرار لتوجيه اللوم لايران او تشديد العقوبات عليها.

وتعارض الصين عادة قرارات الحظر الاقتصادية.

وقالت وسائل اعلام ايرانية الاسبوع الماضي ان شركة سينوبك الصينية وقعت اتفاقا بتقديم 6.5 مليار دولار لتمويل مشروعات لتكرير النفط في ايران.