رمز الخبر: ۱۸۳۶۴
تأريخ النشر: 12:07 - 07 December 2009
استمرارا لنشاطات الوهابية المثيرة للفرقه في المناطق الحدودية للبلاد فقد تم التخطيط بشكل واسع النطاق لكي يتمكن اشخاص مدعومون من المؤسسات الوهابية لشطب الاشخاص والفعالين الاقتصاديين الملتزمين والاوفياء للجمهورية الاسلامية الايرانية في شرق ايران.
عصر ايران – زادت عدد من المجموعات التابعة للوهابية اخيرا من نشاطاتها الاقتصادية في شرق ايران وهي تحاول بذلك ازاحة التجار من اصحاب السمعة الجيدة للسيطرة على الاسواق الحدودية.

وافاد موقع "جهان" الالكتروني انه استمرارا لنشاطات الوهابية المثيرة للفرقه في المناطق الحدودية للبلاد فقد تم التخطيط بشكل واسع النطاق لكي يتمكن اشخاص مدعومون من المؤسسات الوهابية لشطب الاشخاص والفعالين الاقتصاديين الملتزمين والاوفياء للجمهورية الاسلامية الايرانية في شرق ايران.

وقد اعلن هؤلاء الاشخاص في الجلسات الخاصة التي عقدوها مع التجار الايرانيين والافغان بان التجارة يجب ان تتم على يد الاشخاص الذين يقدمونهم هم.

وتفيد بعض التقارير بان مجموعة من هؤلاء الراسماليين انتشروا اخيرا في بعض الاسواق الحدودية تحت عنوان التاجر واستطاعوا بسبب العلاقات الوثيقه التي تربطهم مع الافغان والباكستانيين في الجانب الاخر من الحدود ، من التاثير على عمل سائر التجار الشيعة والسنة والسيطرة الاخطبوطية على جميع نشاطات وشؤون هذه السوق.

كما ترد في الوقت ذاته انباء عن محافظة خراسان الجنوبية حول هذا الموضوع. واعلن اثنان من التجار الشهيرين في مدينة درميان وهما داوري وفرامرزي ومن خلال نفوذهما بان معظم التجارة يجب ان تتم مع اصحاب الاجنحة من اهل السنة.

وقد وردت انباء وتقارير بهذا الخصوص من المناطق والاسواق الحدودية بمحافظة خراسان الجنوبية بما فيها سوقي ميل 78 و 75 ومنطقة درميان ومحافظة سيستان وبلوجستان.