رمز الخبر: ۱۸۴۰۳
تأريخ النشر: 12:26 - 08 December 2009
عصرایران - (رويترز) - وصل أول مبعوث للرئيس الأمريكي باراك أوباما الى كوريا الشمالية الى العاصمة بيونجيانج يوم الثلاثاء في مسعى لاقناع الدولة الشيوعية المُنعزلة بالعودة الى المحادثات النووية التي تركتها منذ عام دون منحها حوافز جديدة.

ومن المقرر ان يمكث ستيفن بوسوورذ في كوريا الشمالية ثلاثة أيام يلتقي خلالها مع المسؤولين هناك لكنه لن يلتقي مع زعيم البلاد كيم جونج ايل. ويرى محللون ان المحادثات ستتمخض على الأرجح عن تعهد من جانب بيونجيانج بانهاء مقاطعتها للمحادثات النووية لكنهم لا يتوقعون انفراجة.

وصرح مسؤول أمريكي رفيع بأن بوسوورذ يريد ان يُقيم الفرص الحقيقية لعودة كوريا الشمالية الى المفاوضات والالتزام بتعهد قطعته على نفسها قبل أربع سنوات بالتخلي عن بناء ترسانة نووية مقابل الحصول على مساعدات هائلة وضمانات أمنية.

ونقلت وكالة أنباء كوريا الشمالية نبأ سفر بوسوورذ من قاعدة جوية قرب سول عاصمة كوريا الجنوبية ووصوله والوفد المرافق له الى مطار عند مشارف بيونجيانج.

وأشار كيم في اكتوبر تشرين الاول خلال زيارة ون جيا باو رئيس وزراء الصين لبيونجيانج الى إمكانية عودة بلاده الى المحادثات السداسية النووية اذا ارسلت الولايات المتحدة مبعوثها الى بلاده.

ويقول محللون ان الاقتصاد المنهار في كوريا الشمالية قد يدفعها الى العودة الى طاولة المحادثات حيث تأمل في الحصول على مساعدات.

وفرضت الامم المتحدة عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بعد ان أجرت اول تجربة نووية لها في مايو آيار أثرت على مبيعاتها من السلاح مصدر دخلها الرئيسي والذي تقدر قيمته بأكثر من مليار دولار للدولة التي يبلغ اجمالي دخلها المحلي سنويا 17 مليار دولار.

وصرح مسؤول امريكي كبير في واشنطن طلب عدم نشر اسمه يوم الاثنين بأن المبعوث الامريكي لن يعرض على بيونجيانج أي حوافز جديدة.

لكنه قال ان عودة بيونجيانج الى المحادثات السداسية سيمكن كوريا الشمالية من طلب مساعدات اقتصادية في اطار اتفاق عام 2005 .