رمز الخبر: ۱۸۵۷۰
تأريخ النشر: 10:55 - 12 December 2009
شجب المرجع الديني آية الله مكارم شيرازي ، إزدواجية التعامل و المعايير التي تنتهجها الأوساط الغربية، مشدداً على زيف المزاعم التي يتشدقون بها. وقد أكد مكارم شيرازي إستنادا الى رواية حول الكذب: الإنسان المداوم على الكذب فاقد للإيمان ؛ ذلك أن الإيمان لا ينسجم مع الكذب أبداً.
عصرایران - شجب المرجع الديني آية الله مكارم شيرازي ، إزدواجية التعامل و المعايير التي تنتهجها الأوساط الغربية، مشدداً على زيف المزاعم التي يتشدقون بها. وقد أكد مكارم شيرازي إستنادا الى رواية حول الكذب: الإنسان المداوم على الكذب فاقد للإيمان ؛ ذلك أن الإيمان لا ينسجم مع الكذب أبداً.

وصرح سماحته : لا يتعمد الكذب إلا من سُلب الإيمان بالآيات القرآنية ؛ فالعلاقة بين الإيمان والصدق علاقة التوحيد الأفعالي ، بمعنى أن كل شيء بيد الله تعالى ، فلا ينبغي معصية الرب إرضاءاً للعبد ، فكل شيء بيده جل وعلا. وأردف قائلا: عصرنا الراهن هو عصر التطور التكنولوجي الهائل ، حيث شهد العالم قفزات علمية رهيبة ، وبقدر هذا التطور والتقدم الكبير، هناك أكاذيب كبرى تروج في العالم ، وأحد هذه الأكاذيب قضية حقوق الإنسان التي يتحدث عنها الغربيون ، حيث يتهمون إيران بإنتهاكها ، ويزعمون بأن إعدام مهربي المخدرات والجواسيس يشكل إنتهاكاً لحقوق الإنسان!.

وأشار الى جرائم الكيان الصهيوني في غزة ، وقال: رغم إعتراف منظمة الأمم المتحدة وكبار السياسيين بجرائم غزة الا ان هذه المنظمة لم تفعل شيئاً و التزمت الصمت حتى في وسائل الإعلام التابعة لها ، ولكن ما إن يتم إعدام تاجر مخدرات مثلاً في الجمهورية الإسلامية ، حتى تقام الدنيا و تقعد ، بزعم إنتهاك حقوق الإنسان ، كما ويفتح ملف القضية النووية الإيرانية ، وما الى ذلك.

ولفت المرجع مكارم شيرازي الى أن الكيان الصهيوني لم يوافق على ميثاق الأمم المتحدة ، موضحاً: ترتكب اليوم إنتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان في شتى أرجاء العالم ؛ لكن هؤلاء لم ولن يروها، ويمرون عليها مرور الكرام.و أضاف : علينا أن نعي ونحذر المزاعم الغربية المزيفة ، فتكرارها على الصعيد العالمي لا يعني صوابها بتاتاً ، لأنهم يرغبون إثبات أكاذيبهم من خلال الترويج لها.