شجب المرجع الديني آية الله مكارم شيرازي ، إزدواجية التعامل و المعايير التي تنتهجها الأوساط الغربية، مشدداً على زيف المزاعم التي يتشدقون بها. وقد أكد مكارم شيرازي إستنادا الى رواية حول الكذب: الإنسان المداوم على الكذب فاقد للإيمان ؛ ذلك أن الإيمان لا ينسجم مع الكذب أبداً.
عصرایران - شجب المرجع الديني آية الله مكارم شيرازي ، إزدواجية التعامل و المعايير
التي تنتهجها الأوساط الغربية، مشدداً على زيف المزاعم التي يتشدقون بها.
وقد أكد مكارم شيرازي إستنادا الى رواية حول الكذب: الإنسان المداوم على
الكذب فاقد للإيمان ؛ ذلك أن الإيمان لا ينسجم مع الكذب أبداً.
وصرح
سماحته : لا يتعمد الكذب إلا من سُلب الإيمان بالآيات القرآنية ؛ فالعلاقة
بين الإيمان والصدق علاقة التوحيد الأفعالي ، بمعنى أن كل شيء بيد الله
تعالى ، فلا ينبغي معصية الرب إرضاءاً للعبد ، فكل شيء بيده جل وعلا.
وأردف قائلا: عصرنا الراهن هو عصر التطور التكنولوجي الهائل ، حيث شهد
العالم قفزات علمية رهيبة ، وبقدر هذا التطور والتقدم الكبير، هناك أكاذيب
كبرى تروج في العالم ، وأحد هذه الأكاذيب قضية حقوق الإنسان التي يتحدث
عنها الغربيون ، حيث يتهمون إيران بإنتهاكها ، ويزعمون بأن إعدام مهربي
المخدرات والجواسيس يشكل إنتهاكاً لحقوق الإنسان!.
وأشار الى جرائم الكيان الصهيوني في غزة ، وقال: رغم إعتراف منظمة
الأمم المتحدة وكبار السياسيين بجرائم غزة الا ان هذه المنظمة لم تفعل
شيئاً و التزمت الصمت حتى في وسائل الإعلام التابعة لها ، ولكن ما إن يتم
إعدام تاجر مخدرات مثلاً في الجمهورية الإسلامية ، حتى تقام الدنيا و تقعد
، بزعم إنتهاك حقوق الإنسان ، كما ويفتح ملف القضية النووية الإيرانية ،
وما الى ذلك.
ولفت المرجع مكارم شيرازي الى أن الكيان الصهيوني لم يوافق
على ميثاق الأمم المتحدة ، موضحاً: ترتكب اليوم إنتهاكات فظيعة لحقوق
الإنسان في شتى أرجاء العالم ؛ لكن هؤلاء لم ولن يروها، ويمرون عليها مرور
الكرام.و أضاف : علينا أن نعي ونحذر المزاعم الغربية المزيفة ، فتكرارها
على الصعيد العالمي لا يعني صوابها بتاتاً ، لأنهم يرغبون إثبات أكاذيبهم
من خلال الترويج لها.