رمز الخبر: ۱۸۵۸۸
تأريخ النشر: 08:53 - 13 December 2009
عصرایران - قال برلماني مصري بارز السبت إن المرشح لمنصب رئيس الجمهورية يجب أن يتمتع بأكثر من القدرات العلمية، في إشارة إلى إعلان المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي استعداده للترشح إلى منصب الرئيس.
 
وأوضح القيادي في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري مصطفى الفقي، أن منصب رئيس الجمهورية يمثل أرفع المناصب في الدولة ولا يمكن التعامل معه بشكل من الرومانسية أو تبسيط المنصب وقصره في منصب سياسي.
 
وتابع الفقي في تصريح للصحفيين، أن كاريزما رؤساء الجمهورية الذين تعاقبوا على مصر تصعّب من اختيار رئيس جديد جدير بهذا المنصب.
 
وأضاف أن مسؤولية رئيس الجمهورية لا يمكن أن تقارن بالمناصب العلمية والجوائز الدولية فقط، معتبراً أن قرار ترشح البرادعي لهذا المنصب يعد شأنه الخاص.
 
وأردف قائلا "لكن شفافية ونزاهة العملية الانتخابية علي منصب رئيس الجمهورية تعد أكثر أهمية من إثارة الجلبة حول صفات وأسماء المرشحين للمنصب".
 
علاقة قوية

وأشار الفقي إلى أن العلاقة بين الرئيس المصري حسني مبارك والبرادعي قوية، لافتا إلى أن مبارك منح البرادعي قلادة النيل بالإضافة إلى سعادته بحصوله على منصبه في الوكالة الدولية ولقائه به بمجرد عودته لمصر.
 
وأوضح الفقي أن علاقته الشخصية وصداقته بالدكتور البرادعي واحترامه لمكانته العلمية لا تنفي حاجة رئيس الجمهورية لأكثر من القدرات العلمية.
 
وكانت صحف حكومية مصرية اتهمت البرادعي بأنه يحمل جنسية سويسرية تمنعه من الترشح لأي منصب سياسي رفيع المستوى، إلا أنه نفى حمله جنسية غير مصرية، داعياً من يرددون ذلك إلى التحلي بالحد الأدنى من الأمانة والأخلاق.
 
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية المقبلة نهاية العام 2011 وسط توقعات بأن يتم ترشيح نجل الرئيس المصري جمال مبارك للمنافسة فيها.