رمز الخبر: ۱۸۶۲۷
تأريخ النشر: 09:22 - 14 December 2009
انتقد وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن احمد، السبت، استبعاد دول الخليج الفارسي من المفاوضات بين ايران والدول الست الكبرى حول البرنامج النووي الايراني، معتبراً ان فرض عقوبات على الشعب الايراني ليس (امراً عادلاً).
عصرایران - انتقد وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن احمد، السبت، استبعاد دول الخليج الفارسي من المفاوضات بين ايران والدول الست الكبرى حول البرنامج النووي الايراني، معتبراً ان فرض عقوبات على الشعب الايراني ليس (امراً عادلاً).

وقال الشيخ خالد، رداً على سؤال في جلسة حوار خلال منتدى حوار المنامة: لقد حاولنا مرات عديدة ان نكون طرفاً في المحادثات بين المجتمع الدولي وايران لكي نقدم المساعدة ولكي نظهر قلقنا لمحادثات كانت بين المجتمع الدولي والبلد الذي يعتقدون انه يمثل تهديداً، لكن ليس الدول التي لديها مخاوف بالرغم من كل ما يجري ولم تتم استشارتها (دول الخليج الفارسي) وليست طرفاً في هذه المحادثات.

وتابع الوزير البحريني: إذا كانت هناك محادثات ستجري حول المنطقة، والمنطقة ليست ممثلة فيها، فإن هذا يعني ان هناك من يتحدث من وراء ظهرنا، وأن أحدهم يريد عقد صفقات فيما نحن غائبون عن تلك المحادثات، وهذا خطأ جوهري يتعلق بصيغة المفاوضات، واعتقد ان هذا هو السبب الرئيسي لفشل المفاوضات.

وخلص الى القول: الآن يريدون الانتقال من نظام خاطىء للمحادثات الى فرض عقوبات على الشعب الايراني، هذا ليس عادلاً.

وقال الوزير البحريني أيضاً، متحدثاً في جلسة حوار ضمن أعمال منتدى (حوار المنامة)، مع وزير الخارجية الايراني، منوجهر متكي: ربما ان اكبر تهديد للمنطقة هو امكانية اندلاع مواجهة اسرائيلية-ايرانية بسبب برنامج ايران النووي، مضيفاً: ان هذا يخلق وضعاً قابلاً للاشتعال بشكل غير متوقع ومع عواقب وخيمة على الاستقرار الاقليمي والدولي.

من ناحية ثانية، قال رئيس مجلس الامة الكويتي، جاسم الخرافي: ان استخدام التقنية النووية السلمية من حقوق ايران الطبيعية، معرباً عن استغرابه من التعاطي المزدوج للدول الغربية حيال هذه القضية.

وأعرب الخرافي عن استغرابه من ردود فعل الدول الكبرى تجاه النووي الايراني، في وقت لم يتخذ الغرب أي موقف حيال البرنامج النووي الاسرائيلي، متسائلاً: لماذا هناك ازدواجية في المواقف؟
وأكد بأن ايران والدول المطلة على الخليج الفارسي لهما واجبات تجاه بعضها البعض، موضحاً: اننا نعيش في منطقة واحدة، ومن صالحنا ان نتعامل معاً وان نقوم بحل القضايا بعيداً عن الاجراءات الاستفزازية وإثارة الأزمات.

وقال: لقد أكد المسؤولون الايرانيون مراراً بأنهم على أهبة الاستعداد لطمأنة دول مجلس التعاون بشأن سلمية البرنامج النووي الايراني، مضيفاً: لو كان الوضع كذلك فلماذا التضخيم وإثارة هواجس لا طائل من وراءها خاصة، وان لنا عدو مشترك هو اسرائيل.