رمز الخبر: ۱۸۶۴۰
تأريخ النشر: 10:35 - 14 December 2009
عصرایران - (رويترز) - قال الجنرال الأمريكي ديفيد بتريوس قائد القيادة المركزية الامريكية يوم الاحد ان عددا أقل من المتطوعين الأجانب باتوا يدخلون العراق للقتال مع تنظيم القاعدة ضد الحكومة لكن التنظيم تحول الى شن هجمات أقل لكن أكثر دموية.

واضاف بتريوس للصحفيين على هامش مؤتمر أمني في البحرين "ما من شك ان قدرة وطاقة القاعدة في العراق تراجعتا بدرجة كبيرة.

"تدفق المقاتلين الأجانب عبر سوريا تراجع بدرجة كبيرة من 110 في الشهر في ذروة التدفق الى اقل من عشرة في الشهر حاليا."

وأضاف أنه يعتقد أن تنظيم القاعدة قرر الحد من الهجمات اليومية والتركيز على هجمات كبيرة تشن من فترة لاخرى وتحدث تأثيرا إعلاميا قويا.

ولا يزال للولايات المتحدة الاف القوات في العراق لدعم حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي يهيمن عليها الشيعة والتي كثيرا ما تتهم سوريا بعدم العمل لمنع المتشددين من شن هجمات في العراق.

وتراجع العنف في العراق بشدة خلال الثمانية عشر شهرا الماضية لكن التفجيرات الأخيرة أججت الشكوك بشأن قدرة قوات الأمن العراقية على الحفاظ على الأمن قبل الانتخابات.

وأعلن متشددون لهم صلة بالقاعدة مسؤوليتهم عن تفجيرات في بغداد يوم الثلاثاء قالت الشرطة انها أوقعت 112 قتيلا.

وقال بتريوس ان واشنطن ماضية في خططها لخفض قواتها في العراق الى 50 الفا بحلول 31 اغسطس اب عام 2010 من زهاء 115 الفا حاليا. وتأمل الولايات المتحدة ان تنهي العمليات القتالية في العراق في اغسطس المقبل قبل ان تنسحب بشكل كامل بنهاية 2011 .