رمز الخبر: ۱۸۶۴۹
تأريخ النشر: 11:49 - 14 December 2009
وأضاف, ان العمل جاري لتحديد أماكن المواقع النووية الجديدة, مشيرا الى ان منظمة الطاقة الذرية ستعلن تباعا عن أماكن هذه المواقع لإطلاع أبناء الشعب على آخر الانجازات المتحققة في هذا المجال .
عصرایران - أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي أن ايران ستخفض مستوى تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية, وذلك بناءا على طلب مجلس الشورى الاسلامي من الحكومة.

واضاف صالحي في تصريح خاص لوكالة مهر للأنباء ان الجمهورية الاسلامية ستواصل أنشطتها النووية المدنية في اطار القوانين والمعاهدات الدولية .

وحول إعلان رئيس الجمهورية الاسلامية تحديد أماكن خمس مواقع نووية جديدة لتخصيب اليورانيوم في ايران, أشار صالحي الى المادة الرابعة من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) والتي تنص على حق البلدان في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية بما فيه عملية تخصيب اليورانيوم, قائلا "بناءا على قرار مجلس الشورى الاسلامي الذي يلزم الحكومة بتوليد 20 ألف ميغاواط من الكهرباء بالاعتماد على الطاقة النووية, فإن منظمة الطاقة الذرية الايرانية ملزمة في هذا الاطار بتطبيق قرار المجلس وتعمل على تهيئة المقدمات المطلوبة ".

وأضاف, ان العمل جاري لتحديد أماكن المواقع النووية الجديدة, مشيرا الى ان منظمة الطاقة الذرية ستعلن تباعا عن أماكن هذه المواقع لإطلاع أبناء الشعب على آخر الانجازات المتحققة في هذا المجال .

وحول تأمين الوقود النووي لمفاعل طهران البحثي, قال رئيس منظمة الطاقة الذرية ان الجمهورية الاسلامية تفضل تأمين الوقود النووي لهذا المفاعل من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية وذلك من اجل تعزيز أجواء التعاون ومنح الطرف المقابل فرصة لإصلاح سلوكه والابتعاد عن المعايير المزدوجة في التعامل مع الآخرين بالإضافة الى معرفة مدى التزامهم بالإعتراف رسميا بحق الدول الأخرى في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية .

وأضاف, ان ايران لن تسمح بتوقف عمل مفاعل طهران البحثي الذي ينتج موادا ذات إستخدامات طبية وعلاجية, وفي حالة عدم قيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتأمين الوقود النووي لهذا المفاعل فإن ايران ستستخدم خياراتها الأخرى .

وفيما يخص طلب نواب مجلس الشورى الاسلامي من الحكومة ان تخفض مستوى تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية, أوضح صالحي أنه بناءا على هذا الطلب فإن منظمة الطاقة الذرية الايرانية ستخفض مستوى تعاونها مع الوكالة الدولية وتجعله يقتصر على اتفاقية الضمانات وستواصل تعاونها مع الوكالة الدولية في نطاق التزاماتها في هذه الاتفاقية ولن تقوم أية خطوة خارج هذا النطاق, كما أن الجمهورية الاسلامية الايرانية من الآن فصاعدا سوف لن تبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسبقا ببناء المنشآت النووية كما فعلت في منشأة فوردو .