رمز الخبر: ۱۸۶۵۹
تأريخ النشر: 14:23 - 14 December 2009
اعتبرت مصادر غربية ان الأسلحة لتي تم ضبطها في مطار بانكوك كانت موجهة لحزب الله.
عصر ایران - وكالة معا الاخبارية - توقعت مصادر استخباراتية غربية كما نشرت صحيفة  يديعوت احرونوت، أن الكمية "الهائلة" من الأسلحة التي تم ضبطها أمس الأول في مطار بانكوك كانت في طريقها الى حزب الله في لبنان، وربما حتى لحماس في غزة. ووفقا لهذه المصادر فقد تم ضبط الطائرة المحملة بهذه الأسلحة إثر ورود معلومات استخبارية الى تايلاند بهذا الخصوص من الولايات المتحدة ودول أخرى.

وحسب التقارير الواردة، فقد تم ضبط الطائرة بعد أن أجرت هبوطا طارئا في بانكوك بهدف التزود بالوقود وفحص خلل في إحدى عجلاتها، وقد طلبت الطائرة في البداية الهبوط في مطار مدني جديد في المدينة، لكن المشرفين على الطيران قاموا بتوجيهها الى المطار القديم "دون ماونغ" المحاذي لقاعدة سلاح الجو المحلية التايلندية، وفور هبوط الطائرة قامت قوات كبيرة من الجيش والشرطة التايلاندية بتطويقها.

وحين دخلت القوات الى داخل الطائرة، فوجئ المشاركون بعملية الاقتحام بوجود 12 صندوقا تم تحميلها بـ 40 طنا من الأسلحة المتقدمة. وقد اشتملت الأسلحة على صواريخ أرض-جو، قذائف، صواريخ كتف، منصات اطلاق صواريخ، مواد متفجرة، قنابل يدوية ومواد لتركيب الصواريخ، وحسب نتائج التحقيق فقد تم تحميل هذه الأسلحة في كوريا الشمالية، مكان انطلاق الطائرة.

وتم اعتقال طاقم الطائرة الخمسة على الفور – الربان مواطن بلاروسي والأربعة الآخرون من كزاخستان – وتم تحويلهم الى الجهات المختصة للتحقيق معهم، وتم عرضهم على المحكمة في تايلند وتم تمديد اعتقالهم لمدة 12 يوما.

وقد رفض الطاقم في البداية التعاون مع التحقيق، حسب يديعوت، لكن ربان الطائرة قال فيما بعد إن الهدف النهائي للارسالية كان اوكراينا، وخلال ساعات التحقيق الست ادعى طاقم الطائرة بأنه لا علم لهم بأن الشحنة اشتملت على أسلحة. وقامت القوات التايلاندية بمصادرة شحنة الأسلحة بداعي انتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي التي تفرض حظرا على كوريا الشمالية وأسلحتها.

رئيس الحكومة التايلاندي ابيسيت فيجاجيفا لم يستبعد ان تكون هذه الأسلحة موجهة الى منظمات "ارهابية"، وقال: " نحن لا نعلم حتى الان ما هي وجهة هذه الأسلحة، وما زالت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية تحقق في الموضوع، ونحن نعمل وفقا لقرارات الأمم المتحدة".