رمز الخبر: ۱۸۷۹۲
تأريخ النشر: 08:57 - 17 December 2009
عصرایران - ارنا- قال وزير الخارجية الايراني منوجهر متکي في الاشارة الى تعقيد الاوضاع في العراق وافغانستان وفشل سياسات القوى الکبرى في المنطقة: ان عهد فرض الاراء على الاخرين قد ولى، وان نهج الغطرسة والهيمنة والعنجهية وصل الى نهاية المطاف.
   
وافادت الدائرة العامة للاعلام والصحافة في وزارة الخارجية الايرانية ان تصريح متکي جاء خلال استقباله هنا اليوم الاربعاء وزير خارجية الاوروغواي بالوکالة نلسون فرناندز الذي يزور طهران للمشارکة في الاجتماع الخامس للجنة الاقتصادية المشترکة بين البلدين.

واشار وزير الخارجية الايراني الى نمو علاقات الجمهورية الاسلامية الايرانية مع دول اميرکا الجنوبية واعرب عن امله بان تبني المحادثات في اطار اللجنة الاقتصادية المشترکة بين البلدين اسسا جديدة للتعاون.

واکد ضرورة المعرفة المتبادلة للفرص في البلدين واشار الى قدرات الشرکات والمقاولين الايرانيين في مجال تصدير السلع والخدمات العمرانية وقال: اننا مستعدون لرفع حجم التعاون الاقتصادي والتجاري بصورة ثنائية ومتعددة الاطراف.

واشار رئيس جهاز الدبلوماسية الايرانية الى المشارکة النشطة للشرکات الايرانية الخاصة في تنفيذ المشاريع الاقتصادية في الخارج، معتبرا تنفيذ المشاريع في مجالات النفط والغاز ومحطات الطاقة وانشاء السدود والطرق والبناء والزراعة، بانها من المجالات المناسبة للتعاون الثنائي.

واعتبر توفير الارضية للاتفاقيات الاساسية ومنها تشجيع الاستثمارات المتبادلة والتعاون الجمرکي وتجنب الازدواج الضريبي وتسهيل الزيارات والشؤون القنصلية، خطوات مهمة لتعزيز العلاقات واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تضع اي قيود امام تطوير العلاقات مع الاوروغواي.

واشار وزير الخارجية الايراني الى تعقيد الاوضاع في العراق وافغانستان وفشل سياسات القوى الکبرى في المنطقة وصرح قائلا: ان عهد فرض الاراء على الاخرين قد ولى، وان نهج الغطرسة والهيمنة والعنجهية وصل الى نهاية المطاف.

من جانبه اعتبر وزير خارجية الاورغواي بالوکالة انعقاد اللجنة المشترکة بين البلدين اطارا مناسبا لتوسيع العلاقات القائمة وتنظيم برامج جديدة للتعاون.

واستعرض فرناندز الاوضاع السياسية في بلاده وصرح قائلا: ان تطوير العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية هو من اولويات الحکومة الجديدة في الاوروغواي.

واکد وزير خارجية الاوروغواي بالوکالة رغبة بلاده بالتوصل الى اتفاقات مع ايران في مجال تشجيع الاستثمارات المتبادلة والتعاون الفني والعمراني وبناء السدود والزراعة وشراء النفط وتطوير سکک الحديد في الاوروغواي من قبل الشرکات الايرانية.

وقدم فرناندز شرحا عن علاقات بلاده مع الدول الجارة وقال: ان السياسة الخارجية للاوروغواي مبنية دوما على التعددية وارساء السلام والاستقرار وازالة الخلافات عبر الحوار.