رمز الخبر: ۱۸۸۴۰
تأريخ النشر: 10:34 - 19 December 2009
عصرایران - شارك يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية في عملية تبادل للمذكرات الدبلوماسية، حيث وقع مع نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية للحد من التسلح والأمن الدولي إيلين توشر على الاتفاق ،123 بين دولة الامارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية حول التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية السلمية.

قال السفير العتيبة خلال حفل التوقيع: “يسعدني أن أتواجد هنا اليوم مع دخول اتفاق التعاون النووي السلمي بين الامارات وأمريكا في مجال الطاقة النووية السلمية حيز التنفيذ.. إن هذا الاتفاق يدعم معيارا ذهبيا عالميا جديدا من أجل تطوير طاقة نووية مدنية سلمية، من قبل بلدان تحتاج إلى الطاقة النووية من أجل تنميتها الاقتصادية”.

وأكد ان برنامج الطاقة النووية لدولة الامارات سلمي، من حيث التصميم تم تطويره من قبل وكالات دولية وحكومات أخرى مسؤولة بما فيها حكومة أمريكا  وقال “ان مسؤوليتنا هي ضمان أن تحقق الامارات نجاحا في تلبية حاجتها المتزايدة إلى الكهرباء، وفي الوقت نفسه إزالة خطر الانتشار النووي”.

وأضاف “لقد التزمت الامارات بعدم تخصيب اليورانيوم أو معالجة الوقود المستنفذ.. ويعني هذا أن الامارات لن تؤوي هذه التقنيات الحساسة، مؤكدا ان هذه الالتزامات مكرسة في الاتفاق، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الولايات المتحدة بتضمينها في اتفاق نووي ثنائي مدني.

وأوضح انه تم أيضا التوقيع على البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يضمن نظام التفتيشات الأكثر صرامة على الإطلاق.. “وقد قدمنا هذه الالتزامات لكي نظهر وبوضوح أهدافنا السلمية، ولكي نزيل أي غموض بشأن نوايانا”.. مؤكدا ان نموذج دولة الامارات سوف يصبح أكثر أهمية باعتبار أن العالم يتعامل بصعوبة مع كيفية تطبيق وتقوية نظام عدم الانتشار النووي.

ونوه السفير العتيبة بأن هذا الاتفاق يعزز العلاقات الاستراتيجية العميقة الموجودة سلفاً بين الدولة وأمريكا.. معربا عن شكره لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على تأييدها للاتفاق، كما توجه بشكر خاص لمعالي هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية ونائبتها إيلين توشر.

وعبر عن تقديره لرئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي هاوارد بيرمان وللسيناتور كينيدي، على دورهما القيادي في تسهيل مراجعة الكونغرس للاتفاقية ..كما توجه بالشكر لوزيرة الخارجية الامريكية السابقة كونداليزا رايس وفريقها الذي بدأنا معه عملية الاتفاق 123 منذ أكثر من عامين.