رمز الخبر: ۱۸۸۷۰
تأريخ النشر: 09:17 - 20 December 2009
Photo
عصرایران - (رويترز) - قالت وزارة الداخلية اليمنية يوم السبت ان أربعة ممن يُشتبه بأنهم من متشددي تنظيم القاعدة الذين استهدفتهم عملية عسكرية حكومية في الأسبوع الماضي عُثر عليهم في مستشفى باليمن.

وفي جنوب اليمن تظاهر أنصار حركة انفصالية احتجاجا على مقتل مدنيين في الغارات.

كما ذكر موقع "26 سبتمبر" الحكومي على الانترنت أن مواطنين سعوديين كانوا ضمن المشتبه بأنهم عناصر القاعدة الذين قتلوا في العملية.

وقال اليمن يوم الخميس ان قوات الامن المدعومة بالطائرات الحربية أحبطت سلسلة هجمات انتحارية كان يجري التخطيط لها بمهاجمة أهداف بينها مركز تدريب لتنظيم القاعدة في محافظة أبين بجنوب البلاد ومواقع في مديرية أرحب.

وأضاف أن القوات قتلت 30 من متشددي القاعدة وألقي القبض على 17 آخرين في أبين وأرحب شمال شرقي العاصمة صنعاء.

وتظاهر المئات من الحركة الجنوبية المعارضة في ردفان وزنجبار والضالع يوم السبت احتجاجا على مقتل مدنيين في الغارات. وتقول الحركة ان جنوب اليمن يتعرض للتهميش وتريد الانفصال.

وذكرت الوزارة ان اليمنيين الأربعة عُثر عليهم في مستشفى بعدن ووُضعوا رهن الاعتقال. وكانت أسرهم قد نقلتهم الى هناك بعد الهجوم في ابين.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير يوم السبت ان الولايات المتحدة قدمت معدات عسكرية ومعلومات مخابرات وغير ذلك من وسائل الدعم للقوات اليمنية لتنفيذ الغارة.

وقال متشددون سعوديون ويمنيون في وقت سابق من العام انهم اتحدوا تحت اسم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لكنهم يستخدمون اليمن قاعدة لهم.

وتخشى السعودية ان يتحول عدم الاستقرار في اليمن الى تهديد أمني للمملكة اذا سمح لتنظيم القاعدة بترسيخ وجوده هناك.

واتهمت المعارضة اليمنية الحكومة يوم الجمعة بقتل عشرات المدنيين بمن فيهم أُسر بأكملها في غارات الخميس.

واتصل الرئيس الامريكي باراك اوباما هاتفيا بنظيره اليمني علي عبد الله صالح وأبلغه بان العملية "تؤكد تصميم اليمن وعزمه على مواجهة خطر الارهاب الذي يشكله تنظيم القاعدة على أمن ومصالح اليمن والعالم."

والى جانب تنظيم القاعدة يقاتل اليمن تمرد الحوثيين في الشمال ونزعة انفصالية في الجنوب.

ويقول محللون ان مثل هذه الصراعات بجانب تراجع عائدات النفط ونقص المياه والازمة الانسانية تزيد عدم الاستقرار في المنطقة.