رمز الخبر: ۱۹۰۵۴
تأريخ النشر: 13:21 - 24 December 2009
عصرایران - ارنا - أکد خبراء وسياسيون مصريون ان زيارة رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني الدکتور على لاريجاني الأخيرة للقاهرة حرکت المياة الراکدة في العلاقات المصرية الايرانية.
   
واوضح هؤلاء في تصريحات لارنا من القاهرة ان هذه الزيارة سيکون لها تأثير ايجابي على مسار العلاقات بين البلدين الاسلاميين الکبيرين والتي يجب ان تکون على اعلى مستوى لان ذلک سينعکس ايجابا على وضع الأمة الاسلامية .

لکن هؤلاء الخبراء والسياسيين حذروا في الوقت ذاته من ان هناک من يرعبه تلک العلاقات الجيدة بين مصر وايران لذلک فانهم يخشون من ممارسات من قبل الکيان الصهيوني والولايات المتحدة لافساد اى تقدم في علاقات البلدين .

فمن جهته اکد السفير عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري السابق ان زيارة لاريجاني للقاهرة ولقائه الرئيس المصري حسنى مبارک ومدير المخابرات وکبار المسؤولين والنخبة السياسية والثقافية والدينية في البلاد سينعکس ايجابا بالتأکيد على العلاقات بين البلدين.

وأشار الى ان تلک اللقاءات والحوارات ستخلق بالتاکيد حالة نقاش ستؤدي الى تحريک المياة الراکدة في علاقات البلدين .

من ناحيته اعرب الدکتور رفعت سيد احمد مدير مرکز يافا للدراسات عن امله في ان تکون تلک الزيارة بداية لصفحة جديدة في علاقات البلدين الاسلاميين الکبيرين وقال "يکفي ما حدث بين البلدين واستفاد منه اعداء الأمة".

واعرب سيد احمد عن اعتقاده بانه أصبحت هناک نية وارادة لدي قيادتي البلدين لتجاوز صفحة الخلافات والاتفاق على حد ادنى من التعاون يکفل الحفاظ على حقوق الأمة ومصالح البلدين في آن واحد .

اما الدکتور سامي منصور مستشار القرير الاستراتيجي العربي فقد اعرب عن خشيته من تدخل جهات خارجية لافساد نتائج تلک الزيارة الهامة، مشيرا الى ان الکيان الصهيوني لن يرضيه بل يقلقه وجود علاقات طيبة بين مصر وايران لذلک سيحاول بکل الطرق دق أسفين في طريق تلک العلاقات.

واعرب عن امله في ان تتجاوز قيادتا البدين سبيل ما يعکر صفو تلک العلاقات خاصة المصرية على اعتبار أن القيادة الايرانية أبدت عدة مرات نيتها تحسين العلاقات مع مصر .