رمز الخبر: ۱۹۰۸۱
تأريخ النشر: 10:47 - 28 December 2009
عصرایران - وکالات - توقع وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ألا يتحقق السلام مع الفلسطينيين في العقدين المقبلين "حتى لو تم الانسحاب إلى حدود 1967 مع التنازل عن أجزاء من القدس الشرقية".
 
كما قال ليبرمان خلال لقاء مع سفراء أجانب في إسرائيل، إن تركيا لن تكون وسيطا في مفاوضات مستقبلية بين إسرائيل وسوريا ما دام هو يتولى منصب وزير الخارجية، وإن هذه المفاوضات يمكن أن تكون مباشرة فقط.
 
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان قوله "إذا اعتقد أحد أنه بعد تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، حتى لو كانت هناك زيارات وابتسامات، فإنه إذا أراد أحد ما الموافقة على الوساطة التركية فعليه أن ينسى ذلك، ولن تكون هناك وساطة تركية طالما أنا وزير خارجية إسرائيل وحزب "إسرائيل بيتنا" (الذي يتزعمه) في الحكومة، وإذا كان السوريون يريدون التحدث فإن هذا ممكن من خلال مفاوضات مباشرة فقط".
 
وهاجم ليبرمان وزيري الدفاع إيهود باراك والصناعة والتجارة والتشغيل بنيامين بن إليعازر، وكلاهما من حزب العمل ويؤيدان استئناف المفاوضات مع سوريا بوساطة تركيا.
 
كما قال إنه توجد "جهات هامشية في الحكومة تقترح وتلمح إلى أن ثمة مكانا للوساطة التركية لكن يجب عدم خلق الأوهام أو نشر أمور ليست ذي صلة بالواقع".
 
يذكر أن باراك سيزور تركيا الشهر المقبل بهدف تحسين العلاقات بين إسرائيل وتركيا التي توترت في أعقاب الحرب على غزة.