ووجه القضاء الايراني اتهامات التجسس ضد شين باور (27 عاما) وسارة شورد (31 عاما) وجوش فتال (27 عاما). وتقول عائلاتهم انهم كانوا يقومون بجولة على الاقدام خلال عطلة يقضونها في العراق وعبروا الحدود بغير قصد. وقال منوشهر متكي وزير الخارجية الايراني انهم "دخلوا ايران لاهداف مشبوهة."
وقالت عائلات الامريكيين الثلاثة في بيان نشر على البريد الالكتروني ان المحامي الايراني المستقل مسعود شافعي سيمثل باور وشاورد وفتال وسيعمل على اطلاق سراحهم. وقالت ايران انهم سيقدمون للمحاكمة.
وقالت العائلات "ما زلنا نأمل ان تطلق السلطات الايرانية سراح شين وسارة وجوش لاسباب انسانية دون تأخير وانه ليس هناك ضرورة لمحاكمتهم."
وقالت العائلات "لكن بالنظر الى وضعهم الحالي فإنه من الضروري ان يكون لدى ابنائنا تمثيل قانوني مناسب ونحن مسرورون لقبول السيد شافعي العمل لصالحهم."
ووصفت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قضية ايران ضد الامريكيين الثلاثة بانها "لا أساس لها البتة". وزاد اعتقالهم من تعقيد العلاقات بين ايران والولايات المتحدة وهي العلاقات المتوترة بالفعل بسبب البرنامج النووي الايراني.
والاعدام هو عقوبة التجسس في القانون الايراني المستمد من الشريعة الاسلامية.
وقالت العائلات ان باور وشاورد وفتال محتجزون في سجن ايفين بطهران ولم يسمح لهم باجراء مكالمات هاتفية مع اقاربهم.
وقالت العائلات "نحن نشعر ايضا بقلق متزايد بشأن حالتهم العقلية بعد خمسة اشهر من العزلة تقريبا. كما ان عدم اجرائهم اي اتصال معنا وحالة الشك السائدة تزيد من الكدر خاصة في ضوء مؤشرات بان القضية ستعامل على وجه السرعة."