رمز الخبر: ۱۹۴۴۳
تأريخ النشر: 10:59 - 06 January 2010
قال النائب الرفاعي: إن ما حصل منذ الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة ولغاية العاشر من محرم الحرام كان بسب خوف أدعياء الحرية والديمقراطية الغربية الزائفة من التجربة الإيرانية ، رائدة الديمقراطية الفريدة من نوعها في هذا العالم , إنها ضريبة عشق الشعب الإيراني لهذه القيم والمبادئ التي لا يفهمها الغرب المستكبر ويجهلها عرب الإعتدال.
عصرایران - إعتبر النائب اللبناني الدكتور كامل الرفاعي أن ما جرى مؤخراً من محاولات لإثارة الفتن والفوضى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية , يأتي في إطار الثمن الذي دفعته إيران الثورة بسبب مواقفها المبدئية والتزامها بمبادئ الحرية والسيادة والاستقلال.

وميز النائب عن المقعد السني في دائرة بعلبك – الهرمل في حديث لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء – إرنا بين إيران الثورة وبين الدول الأخرى التي رفعت شعارات السيادة والاستقلال والحرية لغايات ومصالح سياسية ونفعية, وقال: إن إيران الثورة رفعت راية الجمهورية الإسلامية , والتزمت وطبقت النظام الإسلامي قولاً وفعلاً وعملاً ودافعت عن القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية وقدمت كل الدعم والمساندة لقضايا العرب والمسلمين وفي كل الأزمنة والأمكنة وفي كل المحافل الإقليمية والدولية.

وأضاف: إن إيران الثورة التي شُنت عليها الحروب وفرضت عليها الحصارات والعقوبات وتعرضت لكثير من المخططات العدوانية , دفعت الأثمان الباهظة وما تزال تدفع ضريبة التزامها بمبادئ الحرية والسيادة والاستقلال والديمقراطية المختلفة عن ديمقراطيات العالم الزائفة. وتابع النائب الرفاعي: لقد خاضت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكثر من ثلاثين إستحقاقاً إنتخابياً وتجربة ديمقراطية على مدى السنوات الماضية وكانت تثبت كل يوم أنها تعشق الحرية وتمارس الديمقراطية بشفافية.

ورداً على سؤال قال النائب الرفاعي: إن ما حصل منذ الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة ولغاية العاشر من محرم الحرام كان بسب خوف أدعياء الحرية والديمقراطية الغربية الزائفة من التجربة الإيرانية ، رائدة الديمقراطية الفريدة من نوعها في هذا العالم , إنها ضريبة عشق الشعب الإيراني لهذه القيم والمبادئ التي لا يفهمها الغرب المستكبر ويجهلها عرب الإعتدال.

وأشاد النائب الرفاعي بتضحيات الشعب الإيراني المتواصلة , والذي دفع الأثمان الباهظة من أجل ثورته ونظامه ومن أجل دفاعه عن حقوق المظلومين والمضطهدين ورفضه للمشروع الأميركي - الصهيوني وفي سبيل تطوره العلمي , وهو الآن يدفع ضريبة عشقه للديمقراطية والحرية , فالغرب المستكبر لا يريد قيم الإمام الخميني (رض )في إيران , بل يريد نظام الشاه الإستبدادي وأمثاله تحت ستار القيم لمصلحة مشاريعهم الدنيئة.