رمز الخبر: ۱۹۴۵۷
تأريخ النشر: 19:14 - 06 January 2010
Photo
رويترز - قال الجيش الباكستاني ان انتحاريا قتل ثلاثة جنود عند مدرسة عسكرية في الجزء الخاضع لحكم باكستان من اقليم كشمير يوم الاربعاء بينما قتل 13 متشددا في هجوم جوي أمريكي بصواريخ بالقرب من الحدود الافغانية.

وظل الشطر الخاضع لحكم باكستان في اقليم كشمير المقسم خاليا من عنف المتشددين الاسلاميين لفترة طويلة لكن بضع هجمات حدثت خلال العام الماضي.

وقع هجوم يوم الاربعاء قرب بلدة راولاكوت على بعد حوالي 140 كيلومترا شمال شرق اسلام أباد بالقرب من الحدود الفعلية مع الهند بينما كان الجنود في طريقهم الى المدرسة.

وقال جاويد اقبال رئيس الشرطة في كشمير لرويترز "فجر الانتحاري المتفجرات عندما شاهد الجنود يخرجون من ثكناتهم."

وقال متحدث باسم الجيش ان ثلاثة جنود لقوا حتفهم واصيب 12 اخرون بينهم خمس اصاباتهم خطيرة.

وتصاعدت اعمال العنف في باكستان منذ منتصف اكتوبر تشرين الاول عندما شن الجيش هجوما على متشددي طالبان الباكستانية في معقلهم بوزيرستان الجنوبية على الحدود الافغانية.

وقتل مئات الاشخاص في سلسلة هجمات بالقنابل معظمها في الشمال الغربي.

وفي اواخر الشهر الماضي قتل خمسة اشخاص في هجوم انتحاري خارج مكان تجمع للشيعة في يوم عاشوراء في مظفر أباد عاصمة الجزء الخاضع لحكم باكستان من اقليم كشمير.

وآثار العنف في كشمير قلقا من أن المتشددين يحاولون توسيع حملتهم لتمتد الى قوات الامن.

وقال مسؤولون من المخابرات الباكستانية ان طائرات أمريكية بدون طيار اطلقت صاروخين اليوم الاربعاء على مجمع لمتشددين في منطقة وزيرستان الشمالية معقل تنظيم القاعدة وحركة طالبان على الحدود الافغانية مما أدى الى مقتل سبعة متشددين. وهذا ثالث هجوم هذا العام بعد شن 51 هجوما العام الماضي وفقا لاحصاء رويترز.

وبعد وقت قصير قال مسؤولون أمنيون ان طائرة بدون طيار أطلقت صاروخا اخر بينما يرفع المتشددون الانقاض مما اسفر عن مقتل ستة منهم.

وبشكل منفصل قال مسؤول حكومي ان خمسة متشددين قتلوا عندما انفجرت سيارتهم المحملة بالمتفجرات مصادفة في منطقة كورام على الحدود الافغانية.