رمز الخبر: ۱۹۵۰۸
تأريخ النشر: 12:01 - 09 January 2010

عصرایران - وکالات - قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن بيانات البطالة لشهر ديسمبر/كانون الأول الماضي تمثل عقبة أمام جهود إنعاش نمو الوظائف في الولايات المتحدة.
 
ويمثل ارتفاع البطالة أحد أصعب التحديات التي تواجه أوباما وستتوقف آفاق مستقبله السياسي على نجاح الحكومة في إعادة المواطنين للعمل.
 
وتعهد أوباما في تصريح مقتضب بالبيت الأبيض "باستكشاف كل الطرق" لتوفير المزيد من فرص التوظيف.
 
كما أعلن أوباما عن تخفيضات ضريبية جديدة بقيمة 2.3 مليار دولار لمشروعات تصنيع معدات توليد الطاقة النظيفة مما سيوفر حوالي 17 ألف وظيفة وذلك باستخدام مخصصات برنامج الحفز الاقتصادي الذي أقر في فبراير/شباط 2009 بقيمة 787 مليار دولار.
 
وأشار أوباما إلى أن الاقتصاد الأميركي تراجع في ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد أن كان قد وفر في الشهر السابق أربعة آلاف وظيفة جديدة لكنه أضاف "الاتجاه العام لفقدان الوظائف ما زال يشير إلى الاتجاه
الصحيح".
 
وكانت وزارة العمل الأميركية قد أعلنت الجمعة استمرار معدل البطالة في الولايات المتحدة الشهر الماضي عند مستوى 10% دون تغيير مقارنة بالشهر السابق.
 
وأشارت إلى أن سوق العمل الأميركية فقدت الشهر الماضي 85 ألف وظيفة إضافية.
 
وكان الاقتصاد الأميركي خسر 4.2 ملايين وظيفة العام الماضي الذي بدأ بأشد ركود يتعرض له منذ الحرب العالمية الثانية.
 
وقال هيدي شاير هولتز من معهد السياسة الاقتصادية الأميركي "للأسف الأمل في نمو إيجابي للوظائف لم يتحقق بعد وما زلنا نرى خسائر طفيفة للوظائف".
 
وقال روبرت غيبز المتحدث باسم البيت الأبيض إن أحدث تقرير حكومي عن البطالة يظهر أن الولايات المتحدة ما زالت تشهد "بيئة اقتصادية صعبة للغاية".
 
وأضاف "تقرير الوظائف كان مخيبا للآمال بشكل واضح".