رمز الخبر: ۱۹۵۹۰
تأريخ النشر: 13:08 - 11 January 2010

عصرایران - المحیط -  بدأت الشرطة العسكرية البريطانية تحقيقا في مقتل سيدة عراقية تبلغ من العمر 62 عاما خلال عملية للجيش البريطاني وإلقاء جثتها على جانب الطريق في جنوب العراق نوفمبر/تشرين الثاني عام 2006.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن المتحدث باسم الشرطة: " المواطنة صبيحة خضر طالب حوصرت خلال تبادل لاطلاق النار حدث عندما داهمت القوات البريطانية منزلا لاعتقال ابنها، كريم غاطي كريم، الذي قتل أيضا في الهجوم".

وأضاف المتحدث: "يواجه جنود بريطانيين تهمة وضع جثة صبيحة طالب في كيس وألقيت على جانب الطريق".

وقالت أسرة الضحية أن منزلها تعرض لمداهمة في الساعات الأولى من صباح يوم 15 نوفمبر 2006، مضيفين أنهم اعتقدوا في البداية أن عصابة إجرامية هاجمت المنزل.

وذكرت التقارير أن ابن الضحية، كريم غاطي كريم، أطلق الرصاص من بندقية كلاشينكوف في الهواء لإبعاد المهاجمين لكنه قتل عندما رد الجنود البريطانيون على مصدر النيران.

وطالب محامو الأسرة بإجراء تحقيق شامل لمعرفة طريقة موت المواطنة العراقية طالب.

ومن المقرر تسليم وزارة الدفاع البريطانية وثائق بشأن النتائج التي انتهت إليها الشرطة العراقية.

ومن جانبها ، نفت وزارة الدفاع البريطانية تعرض المواطنة العراقية للتعذيب أو القتل العمد ، مؤكدة أنها تعرضت لإطلاق نار خلال مواجهات بين جنود بريطانيين ومسلحين عراقيين.

ونقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن أحد المحامين البريطانيين فيل شينر قوله: "احتمال أن تكون القوات البريطانية قد تورطت في تعذيب وإعدام مواطنة عراقية كبيرة في السن سيصدم الشعب البريطاني". وأضاف قائلا "يجب إخضاع هذه المزاعم للتحقيق الفوري والمستقل".

ويُذكر أن حالة المواطنة العراقية طالب هي واحدة من أصل 47 حالة زعم أصحابها تعرضهم للإساءة والتعذيب ، تحقق فيها وزارة الدفاع البريطانية.