رمز الخبر: ۱۹۷۳۰
تأريخ النشر: 18:43 - 14 January 2010
عصرایران - ارنا- دان رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد، عملية اغتيال الاستاذ الجامعي الايراني البارز مسعود علي محمدي، واکد ان الاعداء لا يمکنهم من خلال قتل النخب القضاء على النخبوية في ايران.
   
وقال الرئيس احمدي نجاد لدى استقباله اليوم الخميس في مدينة اهواز مرکز محافظ خوزستان (جنوب غرب) جمعا من النخب والمفکرين، في اطار اليوم الثاني للزيارة الثالثة التي تقوم بها الحکومة الى المحافظة: ان ايران مليئة بالنخب، ولو استهدفوا واحدا منهم فان مائة اخرين سينهضون بدلا عنه.

واضاف: ان تقارير الخبراء عن عملية التفجير الارهابية التي طالت الاستاذ الجامعي الايراني الشهيد محمدي تشير الى القوة الکبيرة جدا للتفجير، وانها جرت بالاسلوب الذي يستخدمه الصهاينة.

وفي جانب اخر من تصريحه انتقد الرئيس احمدي نجاد النهج الانفعالي الذي کان يتخذه بعض السياسيين في البلاد سابقا وقال: لو تصرفنا بانفعالية وانتظرنا لکي يهجموا هم (الغرب) علينا ونبادر للدفاع فقط، فاننا سنهزم في هذه الحالة بالتاکيد.

واضاف: لا ينبغي ان نجلس ويثيروا التساؤل حولنا دوما دون اي اساس وان نصرف وقتنا فقط للرد على اسئلتهم.

وتابع رئيس الجمهورية: ان طريق الحل هو التصدي الفاعل، اذ علينا ان نثير التساؤل حول الذين يشعرون بالغضب من طرح قضية الهولوکوست، وعلينا التذکير بانه اينما حصلت مجزرة في العالم فان اياديهم ضالعة فيه.

وتابع الرئيس احمدي نجاد: ان السبب في الغضب الذي يشعر به البعض من طرح قضية الهولوکوست هو انهم وعلى مدى عشرات الاعوام هاجموا الاخرين بهذه الذريعة.

واوضح رئيس الجمهورية باننا نعارض قتل اي کان في اي مکان من العالم دون وجه حق وقال: ان العالم في طور التحول، وان الاعداء ينوون بناء جيل جديد على ذات الاسس السابقة، لان نظامهم الراهن قد فشل.

واشار الرئيس احمدي نجاد الى ان الذين کان من المفروض ان يحاکموا بسبب المجازر التي ارتکبوها قد اسسوا الامم المتحدة لانفسهم وقال: انهم اليوم يعتبرون انفسهم اصحاب الحق ويمتلکون حق النقض (الفيتو) ويتصورون بانهم اسياد العالم.