رمز الخبر: ۱۹۷۳۲
تأريخ النشر: 18:56 - 14 January 2010
عصرایران - ارنا - صرح مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون القنصلية والبرلمانية حسن قشقاوي بان هنالک اياد تحاول زعزعة الامن في الحدود الايرانية الباکستانية والمناطق الحدودية لايران مع الجوار الشرقي.
   
وقال قشقاوي في تصريح للصحفيين اليوم الخميس في مدينة زاهدان: نظرا لطول مسافة الحدود مع باکستان وافغانستان فان ارساء الامن في الحدود يخدم المصالح الوطنية ومصالح المنطقة.

واضاف: مع ذلک هنالک اياد لها جذور استعمارية وماجورة، تبذل کل مساعيها لزعزعة الامن في الحدود.

وتابع المسؤول في الخارجية: ان اعمالا مثل اختطاف الرهائن ومن ثم الهرب الى الجانب الاخر من الحدود انموذج بارز لمثل هذه المؤامرات لان الاعداء لا يحبون ان يروا الاستقرار والامن اللذين يوفران العلاقات الطيبة والصداقة في المنطقة.

واوضح مساعد الخارجية الايرانية: ان متابعة موضوع الاعمال الشريرة التي تقوم بها الزمر الارهابية في الجانب الاخر من الحدود الشرقية مطروحة على الدوام في اعلى المستويات الدبلوماسية في برنامج محادثات رئيس الجمهورية بصورة مباشرة والمحادثات التي جرت على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة وجولات المحادثات الثلاث بين وزير الخارجية الايراني ونظيره الباکستاني.

واضاف قشقاوي: ان وزير الخارجية سيقوم کذلک بزيارة الى اسلام اباد في القريب العاجل، ستشمل في جانب منها البحث في موضوع الزمرة الارهابية.

وقال: في هذا المجال تعطى بعض الوعود حيث ان المتوقع ان تقوم الحکومة الباکستانية باجراء ملموس واکثر جدية وعمليا للقضاء على هذه الاعمال الشريرة.

واضاف مساعد الخارجية الايراني: ان هذا هو مطلب عام للشعب الايراني والراي العام للشعبين لانهما تربطهما علاقات صداقة ومشترکات ثقافية کثيرة جدا.

وحول خروج الرعايا الاجانب المتواجدين بصورة غير شرعية من البلاد قال، فيما يخص الرعايا الاجانب هنالک قسمان، قانوني وغير قانوني.

واوضح بان القسم القانوني له مسار محدد، واضاف: فيما يتعلق بالتواجد غير القانوني هنالک مقولة الاستقرار المهمة في افغانستان حيث نسعى لايجاد طريق قانوني لهذه المسالة.

وقال: ان الرعايا الاجانب لهم الحضور الاکبر في محافظة سيستان وبلوشستان، وينبغي بصورة ما حل هذه المعضلة قانونيا وفي اطار علاقات الصداقة بين البلدين.

وتابع مساعد الخارجية الايرانية: نظرا للانتخابات الاخيرة في افغانستان والاستقرار النسبي الذي توفر هناک فان الرعايا المتوجدين بصورة غير شرعية يجب ان يعودوا الى بلدهم.

واوضح بان هنالک 3 قنصليات لباکستان وافغانستان والهند في زاهدان مرکز محافظة سيستان وبلوشستان حيث اضفت هوية دولية على المنطقة.

وقال: ان الحدود البالغة طولها 900 کيلومتر مع باکستان و270 کيلومترا مع افغانستان والحدود البحرية البالغة 300 کيلومتر، قد منحت هذه المحافظة ظروفا خاصة. موضحا بان هنالک ارضية مناسبة للاستثمارات في محافظة سيستان وبلوشستان وينبغي الاستفادة من هذه الفرصة المتاحة.

واضاف قشقاوي: مع خلال صياغة برنامج الطاقات الزراعية ستتحول هذه المحافظة الى قطب مهم في هذا الجانب بالاضافة الى سائر الطاقات التي تملکها.

وقال: يجب العمل بحيث تستعيد هذه المحافظة صورتها القديمة کبوابة لترانزيت السلع وماضيها الحضاري والثقافي العظيم.

يذکر ان مساعد وزير الخارجية يزور زاهدان للمشارکة في مراسم تقديم المسؤول الجديد لمکتب وزارة الخارجية في محافظة سيستان وبلوشستان.

وتم في هذه المراسم تقديم محمود مهتدي مسؤولا جديدا لمکتب وزارة الخارجية في المحافظة، وکذلک تمت الاشادة بخدمات المسؤول السابق محمد حسين خوش آمدي.