رمز الخبر: ۱۹۷۸۴
تأريخ النشر: 09:19 - 17 January 2010
عصرایران - وکالات - جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه للعمل المسلح، ووضع خيارين أمام إسرائيل لاستئناف مفاوضات السلام، وذلك في كلمة له أمام اجتماع للمجلس الثوري لحركة االتحرير الوطني الفلسطيني (فتح).
 
وقال في الكلمة التي نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية مساء السبت "أنا الآن ضد العمل العسكري، ضد الانتفاضة المسلحة، نحن لا نخجل من هذا".
 
وأضاف "غيّرنا الوسائل وصرنا نذهب إلى نعلين وبلعين ونحتج.. نحن مع هذه المقاومة.. هذه المقاومة من حقنا"، في إشارة إلى مسيرة شعبية مناهضة للجدار والاستيطان نظمت في القريتين.

وأضاف "أحيي الإخوة الذين ذهبوا إلى بلعين ونعلين وغيرها من القرى لتأكيد رفضنا المطلق للجدار وللاستيطان، وتأكيد رفضنا المطلق لما يجري في القدس من تهديم للبيوت وطرد للسكان، وتأكيد موقفنا ضد أعمال قطعان المستوطنين في مختلف أماكن الوطن".
 
خياران أمام إسرائيل

وفي شأن آخر قال خلال الاجتماع الذي كان مغلقا إن هناك خيارين لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل يتمثلان إما بوقف إسرائيل للنشاطات الاستيطانية والاعتراف بمرجعية عملية السلام، أو تحديد الإدارة الأميركية لما أسماها نهاية اللعبة.

وقال عباس "لذلك عندما ذهب الإخوة (وزيرا خارجية مصر والأردن) إلى هناك (واشنطن) حملوا معهم مواقفنا التي يمكن أن نحددها بخيارين".
 
وأضاف "إما أن تلتزم إسرائيل بوقف الاستيطان والمرجعية، وإما أن تقول أميركا هذه هي نهاية اللعبة فيما يتعلق بتحديد الحدود وقضية اللاجئين وغيرها من القضايا النهائية حتى نتمكن من الوصول إلى حل سياسي".

وقال "ما زلنا نعيش غموضا في الموقف الأميركي لأن أميركا لم تصل حتى الآن إلى اتفاق مع الجانب الإسرائيلي حول وقف الاستيطان بشكل كامل، وإن كانت كما تقول وصلت إلى اتفاق نعتبره جزئيا".