رمز الخبر: ۱۹۸۸۴
تأريخ النشر: 10:20 - 19 January 2010
وحاجي قلی زاده هو مدعي مدينة خوي التي يسكنها زهاء 180 الف نسمة في اقليم اذربيجان الغرب بايران على الحدود مع تركيا والعراق. وتشهد هذه المناطق الحدودية اشتباكات متقطعة بين قوات الامن والمتمردين المسلحين.
عصر ایران - خاص -  ذكرت وسائل اعلام ايرانية ان مدعي عام في مدينة بشمال غرب ايران اغتيل ليل الاثنين.

ونقل عن مسؤول بالشرطة قوله ان المدعي العام "والي حاجي قلی زاده" قتل بالرصاص امام منزله ليل الاثنين.

واضاف ضابط الشرطة "صدرت تعليمات لوحدة خاصة بتحديد من يقف وراء الاغتيال."

وحاجي قلی زاده هو مدعي مدينة خوي التي يسكنها زهاء 180 الف نسمة في اقليم اذربيجان الغرب بايران على الحدود مع تركيا والعراق.

 وتشهد هذه المناطق الحدودية اشتباكات متقطعة بين قوات الامن والمتمردين المسلحين.

جاء حادث الاغتيال بعد ستة أيام من مقتل أستاذ جامعي في طهران في انفجار قنبلة نفذ بطريقة التحكم عن بعد. ومثل تلك الوقائع نادرة الحدوث نسبيا في ايران التي ترتبط بحدود مشتركة مع كل من أفغانستان وباكستان والعراق.

وألقى مسؤولون ايرانيون باللوم على الولايات المتحدة واسرائيل في التفجير الذي وقع في العاصمة وأسفر عن مقتل مسعود علي محمدي الاستاذ بجامعة طهران.

وقال وزير الداخلية الايراني مصطفى محمد نجار ان بلاده ستنتقم من عدوتيها الولايات المتحدة واسرائيل لمقتل الاستاذ الجامعي.

واعلنت السلطات الایرانیة انها اعتقلت أربعة أشخاص يشتبه في صلتهم بمقتل مدعی عام في مدینة خوی بشمال غرب ایران.

ونقل عن محمد علي موسوي رئيس السلطة القضائية في الاقليم قوله "الى الان لم تزعم أي جماعة مسؤوليتها عن هذا العمل الارهابي."

وأضاف "لكن بالنظر الى التهديدات والخطط التي أعلنتها جماعة حزب الحياة الحرة لكردستان (بجاك) من قبل.. فمن المحتمل أن تكون هذه الجماعة متورطة في الاغتيال."

وكثيرا ما تشتبك قوات الامن الايرانية مع مسلحين من حزب الحياة الحرة لكردستان وهو فرع لحزب العمال الكردستاني الذي حمل السلاح عام 1984 لاقامة وطن مستقل للاكراد في جنوب شرق تركيا.

وتعتبر ايران حزب الحياة الحرة لكردستان جماعة ارهابية. كما وصفت الولايات المتحدة العدو اللدود لايران الحزب في فبراير شباط الماضي بأنه جماعة ارهابية.

وقال ابراهيم محمدلو حاكم خوي انه تم اعتقال أربعة أشخاص للاشتباه في صلتهم بحادث يوم الاثنين.

ونقل عنه أن مدعي المدينة قتل على الارجح على يد "جماعات معادية مناوئة للثورة."