رمز الخبر: ۱۹۹۲۷
تأريخ النشر: 08:40 - 20 January 2010
عصرایران - وکالات - اعترفت المرشحة الديمقراطية مارثا كوكلي بالهزيمة في انتخابات ولاية ماساتشوستس لشغل مقعد الولاية في مجلس الشيوخ الأميركي أمام منافسها مرشح الحزب الجمهوري سكوت براون.
 
وتوجه هزيمة كوكلي ضربة قوية للرئيس باراك أوباما، وتلقي شكوكا على مصير إصلاح شامل لنظام الرعاية الصحية.
 
كما حرمت الحزب الديمقراطي من الحصول على الصوت الستين الحاسم في مجلس الشيوخ والذي يحتاجه للتغلب على العراقيل الإجرائية للجمهوريين، فضلا عن إثارتها الخوف بين الديمقراطيين الذين يواجهون منافسات صعبة في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
 
وقال مراسل الجزيرة في نيويورك عبد الرحيم فقراء إن فوز براون شكل صدمة بالنسبة للديمقراطيين، خاصة أنه جاء بعد ساعات من احتفال أوباما بمرور عام على تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.
 
وأضاف أنه مما زاد وقع الصدمة على الديمقراطيين أن ولاية ماساتشوستس لم ترسل نائبا جمهوريا إلى مجلس الشيوخ منذ عام 1972، حيث إنها كانت حكرا على آل كنيدي وآخرهم السيناتور إدوارد كنيدي الذي توفي في أغسطس/آب الماضي.
 
وأشار المراسل إلى أن الديمقراطيين بهذه الهزيمة فقدوا السيطرة على الأغلبية في مجلس الشيوخ حيث إنهم كانوا 60 نائبا وأصبحوا الآن يشغلون 59 مقعدا، الأمر الذي قد يضطر معه أوباما للقبول بصيغة لتمرير قانون الرعاية الصحية الذي يعارضه الجمهوريون بشدة وظلوا يوجهون انتقادات حادة له على مدى السنة الماضية.