رمز الخبر: ۱۹۹۳۸
تأريخ النشر: 10:04 - 20 January 2010
عصرایران - وکالات - توجه الناخبون في ولاية ماساتشوستس الأميركية إلى مراكز الاقتراع الثلاثاء في انتخابات خاصة قد يكون لها أثار كبيرة على الرئيس الأميركي باراك أوباما وأنصاره في الحزب الديمقراطي.
 
ويعلّق الحزب الديمقراطي آمالا كبيرة على فوز مرشحته مارثا كوكلي كي يحتفظ بأغلبية الأصوات في المجلس, لكن متتبعي هذه الانتخابات لا يستبعدون فوز المرشح الجمهوري سكوت براونو، وهو ما قد يقلب الوضع في مجلس الشيوخ البالغ عدد أعضائه 100 عضو لصالح الجمهوريين.
 
ويأمل الجمهوريون انتزاع مقعد مجلس الشيوخ الذي احتفظ به لما يربو على أربعة عقود من الزمن، الرمز الديمقراطي البارز السيناتور إدوارد "تيد" كنيدي المعروف بأسد مجلس الشيوخ، والذي وافته المنية في أغسطس/آب الماضي.
 
ومن شأن فوز مرشح الحزب الجمهوري سكوت براون بالمقعد أن يضع حدا لأغلبية الـ60 صوتا التي يتمتع بها الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ والتي تمكنه من تمرير مشاريع القوانين، وإذا فشل الديمقراطيون في الاحتفاظ بهذا المقعد سيكونون بحاجة إلى دعم جمهوري لتمرير أي قانون.
 
كما أن من شأن فوز الجمهوريين القضاء على الإصلاح الضخم للرعاية الصحية التي وصفها كنيدي بأنها "قضية حياتي" وكانت على قائمة أولويات أوباما الداخلية منذ توليه منصبه قبل عام.
 
امتحان

واعتبر سابا الشامي عضو الحزب الديمقراطي في ولاية ريتشموند أن هذه الانتخابات تشكل امتحانا لشعبية سياسات أوباما في السنة الأولى من ولايته.
 
وأوضح في تصريح للجزيرة أن أهمية هذه الانتخابات تنبع من أن المقعد الذي يحاول الجمهوريون الفوز به هو مقعد ديمقراطي محجوز تاريخيا لآل كنيدي، ولذلك سافر أوباما شخصيا إلى ماساتشوستس لدعم مرشحة الحزب مارثا كوكلي.
 
وكان تقييم عضو الكونغرس عن الحزب الديمقراطي بارني فرانك الأسبوع الماضي للموقف أن "فوز سكوت براون سيقضي على مشروع قانون الرعاية الصحية".
 
وكان مجلس الشيوخ ومجلس النواب في الولايات المتحدة قد مررا نسختين من مشروع إصلاح الرعاية الصحية نهاية العام الماضي، لكن يتعين التوفيق بين مشروعات القوانين قبل طرحها لتصويت نهائي.
 
ويخوض براون -وهو النائب المحافظ بمجلس الولاية والذي كانت حظوظه ضعيفة في الفوز قبل أسابيع قليلة مضت- السباق الانتخابي الثلاثاء مع الديمقراطية كوكلي المدعية العامة للولاية.