رمز الخبر: ۱۹۹۶۲
تأريخ النشر: 14:17 - 20 January 2010
رويترز - خلصت وكالات الاستخبارات الامريكية في معلوماتها الجديدة عن ايران الى وجود أدلة متزايدة على ان طهران مضت قدما في ابحاثها الخاصة بالاسلحة النووية لكنها لم تطلق برنامجها لتصنيع قنبلة ذرية بشكل كامل.

ويضع محللون من شتى وكالات الاستخبارات الامريكية اللمسات الاخيرة على تقييم استخباري معدل من المتوقع ان يقرب الموقف الامريكي أكثر من موقف الحلفاء الاوروبيين بشأن البرنامج النووي لايران.

واختلف عدد من الاستخبارات الاوروبية مع التقييم الاستخباري القومي الامريكي الصادر عام 2007 والذي جاء فيه ان ايران أوقفت أبحاثها لوضع تصميم للقنبلة الذرية والانشطة الاخرى المتصلة بالاسلحة كما أوقفت برنامجها السري لمعالجة اليورانيوم وتخصيبه عام 2003 .

وأقر مسؤولون امريكيون بأن بعض ما ورد في تقرير عام 2007 بحاجة الى مراجعة. لكنهم توقعوا ظلالا من الاختلاف لا تغييرا كاملا في التقييم الجديد المتوقع ان يستكمل خلال اسابيع.

وقال مسؤول امريكي طلب عدم نشر اسمه "في الاساس نحن نتحدث عن (استئناف) الابحاث... لا عن تعبئة ايران لكل طاقاتها في برنامج لتصنيع قنبلة.

"لكن حين تنظر الى البرنامج النووي الايراني الظلال تكون لها أهمية."

ولم يتضح ما اذا كان التقرير الجديد عن البرنامج الايراني سينشر ومتى قد يحدث ذلك.

ويمكن لهذا التقييم المعدل ان يساعد واشنطن في عرض قضيتها في مجلس الامن التابع للامم المتحدة لفرض جولة جديدة من العقوبات على الجمهورية الاسلامية التي رفضت بنودا اساسية في اتفاق لارسال معظم مخزونها من اليورانيوم لمعالجته في الخارج.

وتتهم واشنطن وحلفاؤها الغربيون ايران بالسعي لامتلاك اسلحة نووية تحت ستار برنامج مدني. وتقول ايران ان برنامجها لتوليد الطاقة حتى تصدر المزيد من انتاجها من النفط والغاز.

وفي تقييم عام 2007 الذي اميطت عنه السرية أكدت وكالات الاستخبارات الامريكية "بكل ثقة" ان ايران اوقفت برنامج الاسلحة النووية في خريف عام 2003 . وخلص التقييم "بقدر أقل من الثقة" الى ان ايران لم تستأنف هذا البرنامج حتى منتصف عام 2007 وقت استكمال التقرير.