رمز الخبر: ۲۰۰۲۱
تأريخ النشر: 10:45 - 23 January 2010
وأشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ماجاء في التقرير الاخير لوزارة حقوق الانسان في العراق , قائلاً :جاء في التقرير ان 850 ألف شخص قد قتلوا وجرحوا خلال هجوم امريكا على العراق , سؤالي من أميركا هو هل جئتم لإرساء الديموقراطية في العراق أم أنكم جئتم لقتل الشعب العراقي؟.
 عصرایران - أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني , ان ايران حققت تقدماً في مجال صناعة الصواريخ والتجهيزات الدفاعية وتملك اليوم تقنية متفوقة في هذا المجال.

و القى لاريجاني كلمة مساء الخميس أمام أهالي مدينة آشتيان التابعة للمحافظة المركزية , أكد فيها ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعد اليوم قدرة كبيرة في المجال الدفاعي, مشيراً الى ان ايران حققت تقدماً في مجال صناعة الصواريخ والتجهيزات الدفاعية وتملك اليوم تقنية متفوقة في هذا المجال .

 وأضاف : نحن لا نخفي هذا التقدم في المجال الدفاعي لأن الجمهورية الاسلامية الايرانية معرضة دوماً لتهديدات من قبل بعض الطامعين مثل اميركا و الكيان الصهيوني .

وأشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ماجاء في التقرير الاخير لوزارة حقوق الانسان في العراق , قائلاً :جاء في التقرير ان 850 ألف شخص قد قتلوا وجرحوا خلال هجوم امريكا على العراق , سؤالي من أميركا هو هل جئتم لإرساء الديموقراطية في العراق أم أنكم جئتم لقتل الشعب العراقي؟.

وإعتبر لاريجاني النجاحات التي أحرزتها الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال الموضوع النووي الايراني تحققت بفضل دعم وحسن تدبير قائد الثورة الاسلامية , مؤكداً ان صمود الجمهورية الاسلامية الايرانية بوجه التهديدات الامريكية هو الذي منحها اليوم مكانتها العالمية المرموقة .

وعلى صعيد آخر أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي أن الإستكبار كان يسعى الى ايجاد امبراطورية عالمية كبيرة الا أن النظرة الثاقبة للامام الخميني الراحل (رض) حالت دون تنفيذ هذه الاستراتيجية .

وقد زار لاريجاني في اليوم الثاني من زيارته مدينة خمين شهر البيت القديم الذي كان يسكنه الامام الراحل ( رض ) حيث ذكر للصحفيين : أوصي الجميع بزيارة هذا المكان لما فيه من الامور الإيجابية .

 وأشار لاريجاني : لو أردنا الى الفرق بين ثورتنا وما حدث من ثورات في فرنسا وروسيا نجد ان هناك إختلافاً جوهرياً يصل الى الاصول وهو ما رسخ وجود الثورة وحفظها عندما قمنا بدعم أصولها وهذا ما يجعل الأمر حاضراً وحيا في أذهان الناس .