رمز الخبر: ۲۰۰۳۶
تأريخ النشر: 08:56 - 24 January 2010
واوضح بان وزارة الداخلية حولت الاعمال التي يجب ان تقوم بها على اساس القانون الى 30 هدفا رئيسيا وقال: ان هذه الاهداف الثلاثين تم تعريفها في اطار 12 مجالا، وهي تتحول بالتالي الى نحو 200 هدف جزئي واقل حجما.
عصرایران - اعلن وزير الداخلية الايراني مصطفى محمد نجار بشان اخر التحقيقات الجارية بشان العناصر التي قامت باغتيال الاستاذ الجامعي الايراني المتخصص في الفيزياء علي محمدي، انه تم التوصل الى خيوط جيدة في هذا الصدد.
   
وقال نجار في تصريح للصحفيين یوم السبت بطهران: نقوم حاليا بدراسة الزوايا الخفية لهذه القضية وسنطلع المواطنين على النتائج التي نتوصل اليها في هذه القضية.

وافادت وکالة الانباء الایرانیة ان وزير الداخلية اشار الى الاجراء الاساسي والتحول الجديد في وزارة الداخلية تحت عنوان "التحرک" وقال: ان التحرک هو اختصار لکلمتي التحول والحرکة الاستراتيجية في وزارة الداخلية وان هذا المشروع سيتابع اهداف وواجبات الوزارة بجدية اکبر.

واضاف: سنتابع في هذا المشروع جميع الاهداف التي يجب ان نسعى اليها في وزارة الداخلية على اساس الواجبات القانونية، حيث تم اعدادها على اساس استراتيجيات مثل وثيقة الافاق المستقبلية للاعوام العشرين القادمة والخطط الخمسية وبرامج الحکومة.

واوضح بان وزارة الداخلية حولت الاعمال التي يجب ان تقوم بها على اساس القانون الى 30 هدفا رئيسيا وقال: ان هذه الاهداف الثلاثين تم تعريفها في اطار 12 مجالا، وهي تتحول بالتالي الى نحو 200 هدف جزئي واقل حجما.

وقال: ان هذه الاهداف المائتين تحمل 600 برنامجا تنفيذيا وهي في الواقع حلقة الاتصال بين جميع مدراء وزارة الداخلية کي يتمکنوا بصورة الية ومنسقة من المضي باهداف الوزارة على مستوى البلاد.

وفي الرد على سؤال يتعلق باضافة 20 نائبا الى نواب مجلس الشورى الاسلامي وقال: وفقا للمادة 64 من الدستور يتعين کل 10 سنوات مرة واحدة اضافة 20 نائبا کحد اقصى لمجلس الشورى الاسلامي ليصل عدهم الى 310 نواب في الدورة التالية، موضحا بان اللائحة الخاصة بمشروع القرار هذا قيد الاعداد وسيتم تقديمها للحکومة ومن ثم لمجلس الشورى للتصويت عليها.

واضاف: ان اضافة 20 نائبا الى نواب مجلس الشورى تجري على اساس عوامل بشرية وقضايا جغرافية وسياسية في البلاد وطلب النواب والدراسات المتعلقة بالموضوع وسيتم في مشروع القرار توضيح التفاصيل وما هي المحافظات التي ستشملها الزيادة.

وفيما اذا کانت زيارته المرتقبة الى الدوحة تاتي في مسار التوقيع على الاتفاقية الامنية التي تحدث عنها سابقا قال: نعم، ان لنا مع الدول المطلة على الخليج الفارسي اعمالا امنية لايجاد الامن الجماعي ومن هذه الدول دولة قطر.

واوضح بانه يزور قطر للتوقيع على الاتفاقية الامنية وقال: اننا سنتابع قضايا اخرى ايضا اهمها موضوع تنمية الانشطة الاقتصادية بين محافظات البلاد مع دولة قطر ومن ضمن هذه المحافظات تلک المطلة على الخليج الفارسي مثل بوشهر وخوزستان وهرمزکان وبعض المحافظات الداخلية.