رمز الخبر: ۲۰۰۷۲
تأريخ النشر: 08:54 - 25 January 2010
صرح مساعد الشؤون السياسية لامين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي باقري بان قوة ايران الناعمة هي عامل قلق لاعداء الثورة الاسلامية المستکبرين.
عصرایران - صرح مساعد الشؤون السياسية لامين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي باقري بان قوة ايران الناعمة هي عامل قلق لاعداء الثورة الاسلامية المستکبرين.
   
واعتبر باقري في تصريح لمراسلي وسائل الاعلام الکرواتية اليوم الاحد استمرار منجزات الثورة الاسلامية بانه نابع من الطاقات العميقة الثقافية والحضارية للشعب الايراني وقال: ان اعداء الشعب الايراني المستکبرين قلقون من هذه القوة الناعمة والمنطق القوي، لذا فانهم يلجاون الى الدعايات الاعلامية والاجراءات السيئة ضد التطورات العلمية الايرانية.

واکد مساعد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سلمية البرنامج النووي الايراني واشار الى التقارير الرسمية للوکالة الدولية للطاقة الذرية حول ازالة نقاط الغموض المطروحة حول الانشطة النووية الايرانية وقال: ان موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية هو التاکيد على التنفيذ التام لنصوص معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية "ان بي تي" من قبل جميع الدول.

واکد باقري بان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد عملت بکل مسؤولياتها القانونية ولهذا السبب سوف لن تتخلى عن استيفاء حقوقها الکاملة على اساس القوانين الدولية.

واعتبر مساعد امين المجلس الاعلى للامن القومي عدم تحقق نزع السلاح النووي بانه مؤشر لازدواجية بعض القوى الکبرى وقال: ان بعض القوى مثل اميرکا التي انتجت هي بنفسها السلاح النووي واستخدمته ضد الابرياء لازالت تختبر اجيالا جديدة من هذه الاسلحة ولا تعير ادنى اهتمام لتعهداتها في مجال نزع السلاح النووي.

واشار باقري الى مسؤولية بعض الدول الغربية المتهمة بتزويد الکيان الصهيوني بالسلاح النووي واکد قائلا: انه على المجتمع الدولي ان يطالب بمعاقبة مزودي الکيان الصهيوني بالسلاح النووي.

واعتبر مساعد امين المجلس الاعلى للامن القومي، الکيان الصهيوني الغاصب وحماته الذين يسعون لاهدار حقوق شعوب المنطقة بانهم السبب وراء ازمة الشرق الاوسط، مؤکدا على مقترح الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يقضي باجراء استفتاء عام بمشارکة جميع سکان فلسطين الاصليين لتقرير المصير.

وشبه باقري الاعمال العدوانية التي يقوم بها الکيان الغاصب بممارسات النازيين خلال الحرب العالمية الثانية وقال: لا ينبغي اعتبار دماء الاوروبيين افضل من دماء الفلسطينيين، فمثلما تم الاعتراف رسميا للشعوب الاوروبية بحق الدفاع عن الارض وطرد النازيين، فلا بد ان يتم الاعتراف بنفس هذه الحقوق للفلسطينيين ايضا.