وكشف تايلور الأمر بعد ثلاثين عاماً و ذلك في مقابلة نشرتها صحيفه ( ذي غلوب أند ميل ) السبت وقال : بقي الأمر سراً طوال ثلاثين عاماً وكنت أظن انه سيبقى كذلك لثلاثين سنة أخرى .
عصرایران - إعترف السفير الكندي السابق في ايران كينيث تايلور بانه تجسس لصالح وكاله
الإستخبارات المركزيه الاميركيه الـ (سي آي أيه ) خلال فترة إحتلال
السفارة الاميركية بطهران عام 1979 .
وكشف تايلور الأمر بعد ثلاثين عاماً و ذلك في مقابلة نشرتها صحيفه (
ذي غلوب أند ميل ) السبت وقال : بقي الأمر سراً طوال ثلاثين عاماً وكنت
أظن انه سيبقى كذلك لثلاثين سنة أخرى .
ومارس تايلور التجسس لحساب الـ ( سي آي أيه ) بموجب إتفاق سري بين
الرئيس الاميركي آنذاك جيمي كارتر ورئيس الوزراء الكندي جو كلارك .
وكان الطلاب السائرون على نهج الإمام الخميني (رض) قد إحتلوا
السفارة الاميركية في طهران في الرابع من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 1979 .
وكلف تايلور آنذاك بتزويد أجهزة الإستخبارات الاميركية بالمعلومات إنطلاقاً من سفارة كندا في طهران .
وكينيث تايلور الذي عمل سفيراً في ايران بين عامي 1977 و1980 كان
معروفاً بانه أخفى أنقذ ستة من موظفي السفارة الاميركية بطهران في سفارته
و زور لهم جوازات سفر كندية وخرجوا من ايران ، إلا ان هذه هي المرة الاولى
التي يعترف فيها صراحة بالتجسس لصالح الـ ( سي آي أيه ) .