رمز الخبر: ۲۰۱۴
تأريخ النشر: 14:31 - 09 January 2008
وكانت شائعة وجود خلافات بين المرشد الایرانی و رئیس الجمهوریه احمدی نجاد وكذك بث اخبار كاذبة عن صحة قائد الثورة الاسلامية الایرانیه آیه الله علی الخامنئی قد فبركتها هذه اللجنه العام الماضي وكان لها صدى واسعا في صحيفتي الغاردين وفايننشال تايمز البريطانيتين.
طهران - عصر ایران : ان عدم تمديد تاشيرة مراسل صحيفة "الغاردين" البريطانية روبرت تيت يعود الي ارتباطه بلجنة الحرب النفسية ضد ايران والمعروفة ب "لجنة X " .

وكان من المقرر العام الماضي عدم تمديد تاشيرة هذا المراسل البريطاني في ايران لكن وبعد طلب الغاردين تمديد اقامته في ايران استطاع تيت البقاء في طهران.

وقد اقام هذا المراسل الموجود في ايران لمدة ثلاث سنوات اتصالات مع لجنة الحرب النفسية المولفة من عدد من المدراء السياسيين – الامنيين في الحكومة السابقة وكان يرسل تقارير تاسيسا على توصيات هذه اللجنه.

وكان "محمد.ع" بوصفه همزة الوصل الاعلامية لهذه اللجنة على اتصال مع روبرت تيت. وكانت شائعة وجود خلافات بين المرشد الایرانی و رئیس الجمهوریه احمدی نجاد وكذك بث اخبار كاذبة عن صحة قائد الثورة الاسلامية الایرانیه آیه الله علی الخامنئی قد فبركتها هذه اللجنه العام الماضي وكان لها صدى واسعا في صحيفتي الغاردين وفايننشال تايمز البريطانيتين.

ولتاكيد تقاريرها الكاذبة اجرت هاتان الصحيفتان مقابلات مع محمد.ع (المعروف ب محمد جريك وله سوابق امنية وجنائية في عقدي الثمانينات والتسعينات) اكد فيها هذه الاخبار غير الصحيحة.

ورغم ذلك فان "الغاردين" وفي تقرير لها حول طرد مراسلها من طهران زعمت من دون الاشارة الى اجراءات روبرت تيت المناهضة للامن بان هذا الطرد "تم في اطار السياسات القمعية لحكومه احمدي نجاد المتشددة".

واضافت هذه الصحيفة ان تيت هو الصحفي البريطاني الثاني الذي يطرد من ايران خلال الاشهر الستة الماضية. وكان انغس مك دوفال مراسل صحيفة "الانديبندنت" البريطانية قد اضطر في شهر تموز/يوليو الماضي الى مغادرة ايران بعد ما لم يتم تمديد اقامته. ولم تعط الحكومة الايرانية توضيحا حول عدم تمديد اقامة مك دوفال لكنه كان قد اعتقل بعد دخولة بصورة غير متعمدة(!) الى منطقة عسكرية محظورة.


وذكرت الغارين ان تيت (43 عاما) كان اخر مراسل بريطاني يعمل لحساب صحيفة بريطانية في ايران. وقد استخدمت العديد من الصحف البريطانية مواطنين ايرانيين يجيدون اللغة الانجليزية وهذا عائد الى المشاكل الناجمة عن اقامة الرعايا الاجانب في ايران.

واشارت هذه الصحيفة الى طرد اثنين من مراسليها ابان حكومة خاتمي خلال الاعوام 2001 و 2004 وذكرت ان جنيو ابدو غادر ايران عام 2001 ولم يسمح له لاحقا بالعودة الى ايران. "وسبب ذلك اجرائه مقابلة من دون اذن مع المعارض الايراني اكبر كنجي الذي كان مسجونا في ذلك الوقت في سجن اوين". واضافت ان دان دولوس طرد عام 2004 من ايران بسبب اعداده تقريرا من دون اذن رسمي عن مدينة بم التي ضربها الزلزال.