رمز الخبر: ۲۰۱۸۷
تأريخ النشر: 13:43 - 27 January 2010
عصرایران - وکالات - هاجم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الحكومة العراقية التي يترأسها نوري المالكي، واتهمها بالاستهانة بدماء الشعب وأمنه مؤكدا أن العراقيين لن يصوتوا لها. بينما أكدت الخارجية الأميركية أن الهجمات الأخيرة التي شهدتها العاصمة بغداد لن تؤثر على استقرار العراق وتوجهه نحو الديمقراطية.

وقال الصدر في بيان صحفي في أعقاب الهجمات التي شهدتها بغداد خلال اليومين الماضيين وأودت بحياة العشرات "الشعب لا يصوت لحكومة متهاونة بأمنه، غير ساعية إلى خدمته وحفظه، وبالتالي عدم رضا الله عنها، بل همها الوحيد حماية حزبها وكراسيها، وأسيادها".

ومضى يقول "العار كل العار لحكومة تتفرج على دماء شعبها تسيل لتكون ضحية من أجل وصولها" واصفا الحكومة بأنها بائسة ولا تمتلك السيادة ولا الاستقلال، وأنها خاضعة للاحتلال "تتقاذف التهم، وترميها على جيرانها وهي تتملص من المسؤولية".

ودعا الزعيم الشيعي البرلمان "للقيام بواجبه" إزاء الحكومة العراقية.

يذكر أن  نحو 54 عراقيا لقوا مصرعهم، وأصيب أكثر من 150 آخرين بتفجيرات وقعت اليومين الماضيين استهدفت دوائر أمنية وثلاثة فنادق بالعاصمة بغداد.