رمز الخبر: ۲۰۲۸۸
تأريخ النشر: 08:28 - 01 February 2010
واوضح بان الشعب الايراني وبعد مضي 31 عاما على الثورة متواجد في الساحة اکثر نشاطا وعزما وان الاعداء يائسون ومتفرقون وقال: ان الثورة الاسلامية کانت نافذة لخلاص البشرية وبوابة لخروج الانسان من المغالق المادية.
عصرایران - هنأ رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد لمناسبة حلول عشرة الفجر، وقال: ان الشعب الايراني سيوجه في ذکرى انتصار الثورة الاسلامية يوم 22 بهمن (11 شباط) صفعة قوية لوجه الاستکبار العالمي.
   
وافادت وکالة الانباءالایرانیة ان الرئيس احمدي نجاد اشار في اجتماع الحکومة یوم الاحد الى تزامن عشرة الفجر ذکرى انتصار الثورة الاسلامية (1-11 شباط/فبراير) مع ايام شهر صفر وقال: ان الثورة الاسلامية لا معنى ولا مفهوم لها دون الآصرة مع اهل بيت العصمة والطهر(ع).

واوضح بان الشعب الايراني وبعد مضي 31 عاما على الثورة متواجد في الساحة اکثر نشاطا وعزما وان الاعداء يائسون ومتفرقون وقال: ان الثورة الاسلامية کانت نافذة لخلاص البشرية وبوابة لخروج الانسان من المغالق المادية.

واضاف رئيس الجمهورية: لو لم تحدث الثورة الاسلامية لکانت المارکسية والليبرالية قد سحقتا کل مصداقية البشرية تحت اقدام نزعة الهيمنة واکتناز الثروات ولم يکن ليبقى شيء من القيم الالهية والانسانية.

واشار الرئيس احمدي نجاد الى تاريخ الثورة الاسلامية وتاثيرات هذه النهضة التاريخية العظيمة وقال: بفضل الله تعالى حصلت على مدى الاعوام الـ 31 الماضية تطورات کبرى في العالم بتاثير من الثورة الاسلامية في ايران.

واشار رئيس الجمهورية الى الفکر الالهي للثورة الاسلامية وقال: ان الفکر المارکسي والليبرالي کانا يعملان کشفرتي مقص ليقضيا على القيم الانسانية ولهذا السبب فقد انبريا لمعارضة الثورة الاسلامية والفکر الالهي.

واشار الرئيس احمدي نجاد الى انهيار المارکسية التي کانت تعتبر نفسها نهاية التاريخ وانها خالدة وحلقة تکامل البشرية وقال: ان هذا الفکر اندثر بحيث انه تحول اليوم في الذاکرة البشرية الى حدث مثير للسخرية والعبرة، وبفضل الله تعالى وبتاثير الفکر الالهي الاصيل للثورة الاسلامية فان الفکر الليبرالي الراسمالي في حال الزوال ايضا.

واوضح رئيس الجمهورية، انه ليس للفکر الليبرالي اي جاذبية لدى الشعوب فقط بان ان الشعوب کارهة ايضا لهذا الفکر، ومن الواضح تماما بان الفکر الليبرالي قد وصل الى نهاية المطاف، وان اصداء تحطم عظامه تتناهى الى الاسماع.