رمز الخبر: ۲۰۳۵۶
تأريخ النشر: 10:11 - 02 February 2010
عصرایران - برعاية السيد إسفنديار رحيم مشائي، ممثل رئيس الجمهورية في المجلس الأعلى لشؤون الجالية الإيرانية المقيمة في الخارج وإثر الزيارة التي قام بها الى روسيا البيضاء وبحضور حشد غفير من الشخصيات الثقافية والتجار والطلاب والمثقفين الإيرانيين المقيمين في هذا البلد أقيمت في مدينة مينسك العاصمة مراسم إفتتاح أول دار للإيرانيين في روسيا البيضاء.

وألقى رحيم مشائي في المراسم كلمة أشار فيها إلى ضرورة أن يشعر الإيرانيون المقيمون في الخارج بأنهم مازالوا ايرانيين في إنتمائهم رغم تركهم للبلاد منذ مدة طويلة، وقال: من خلال زيارات المسؤولين العديدة الى الخارج شعرنا بأن بعض مواطنينا يراودهم إحساس بأنهم لم يعد لديهم مكان في ايران. ولهذا السبب نجد أن السيد رئيس الجمهورية وباقي المسؤولين الكبار يؤكدون باستمرار بأن ايران هي لكل الإيرانيين.

وقال نائب رئيس الجمهورية إن الهوية الإيرانية ممزوجة بالدم الإيراني وبحب الوطن وليس في مقدور أحد تغييرها ابداً. وإذا كان المواطن الإيراني قد أجبر بسبب قوانين الهجرة في البلد الذي يقيم فيه الى التخلي عن جنسيته الأصلية فإن ذلك ليس معناه أنه فقد هويته الوطنية، بل هو يبقى ايرانيا لأن الإنتماء الوطني يعلو على الجنسية.

وأضاف مشائي قائلاً: بأن فكرة كون الإيراني المقيم في الخارج يعد منفصلا كليا عن أرضه ووطنه هي فكرة خاطئة من جذورها.

وذكر بأن هناك الملايين من الخبراء المتخصصين والمثقفين الإيرانيين يقيمون خارج البلاد يعدون جزءاً من الثروة القومية للبلاد ولهم الأولوية في أداء دورهم في مسيرة التنمية والتطوير الشامل على كافة الأصعدة في البلاد.

وأوضح مشائي بأن دار الإيرانيين هي مؤسسة غير حكومية تدار من قبل مجموعة من المثقفين والنخب المقيمين في الخارج وأن العضوية فيها لا تتطلب توفر أية شروط خاصة.

وأشار الى أن المسؤولين يعيرون أهمية خاصة للمواطنين المقيمين في الخارج حتى أنهم يعتبرون زوجاتهم من الأجانب وأبناءهم المولودين هناك إيرانيين أيضاً.


تأسيس أول مؤسسة ايرانية للتعاون العلمي والثقافي

من جهة اخرى وخلال تجمع كبير للإيرانيين المقيمين في روسيا البيضاء في مدينة مينسك عاصمة هذا البلد أعلن الدكتور محمد شريف ملك زادة أمين المجلس الأعلى للجالية الإيرانية المقيمة في الخارج عن تأسيس أول مؤسسة للتعاون العلمي والثقافي في البلاد.

وذكر بأن هذه المؤسسة هي مؤسسة خاصة مائة في المائة وسوف تدار من قبل الأساتذة والنخب والمثقفين الإيرانيين المقيمين خارج البلاد.

واعتبر تأسيس دور الإيرانيين في البلدان الأخرى من أولويات المجلس الأعلى لشؤون الجالية الإيرانية المقيمة في الخارج والتي تهدف الى تقديم أنواع الدعم والمساعدة لهؤلاء الإيرانيين وذكر بأن إدارة هذه الدور هي الأخرى ستكون بيد هؤلاء المثقفين والنخب.

وأضاف ملك زادة قائلاً: لقد بدأ المجلس الأعلى لشؤون الجالية الإيرانية المقيمة في الخارج قبل ما يقرب من ثلاثة أشهر مرحلة جديدة من النشاط بهدف حل مشاكل الإيرانيين المقيمين في الخارج. وذكر بأن المجلس لديه حالياً ممثلون مخولون بكافة الصلاحيات في 21 وزارة يعملون في سبيل متابعة مشاكل الجالية الإيرانية المقيمة في الخارج وإيجاد سبل حل لتلك المشاكل.

وقال بأن من واجبات هذا المجلس تعيين السياسات والتخطيط والتنسيق وإن قراراته تعد بمثابة القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء.

وأوضح بأن المجلس يبذل غاية جهده في سبيل راحة الإيرانيين المقيمين في الخارج وتسهيل شؤونهم وقال: إن كل إيراني متواجد في أي مكان في العالم بأمكانه عرض كل ما له صلة به أو بعائلته مباشرة على المجلس عبر الموقع الألكترونيwww.iranianshouse.ir من دون اللجوء إلى أي وسيط لكي يحصل على رد في أسرع وقت ممكن.