رمز الخبر: ۲۰۳۸۵
تأريخ النشر: 09:54 - 03 February 2010
عصرایران - وکالات - حذر جو بايدن نائب الرئيس الأميركي اليوم من أن العجز القياسي في موازنة الولايات المتحدة المتوقعة وفقا للمشروع الذي قدمه الرئيس باراك أوباما يمكن أن يشكل تهديدا للأمن القومي بمرور الوقت، معتبرا أن على الإدارة السعي للحد منه.

ويأتي تصريح بايدن في مقابلة تلفزيونية بعد يوم من اقتراح الرئيس  أوباما المشروع بقيمة 3.8 تريليونات دولار وتوقعت عجزا يبلغ 1.56 تريليون دولار للعام المالي الذي يبدأ في الأول من أكتوبر/تشرين الأول  المقبل، غير أنها توقعت تقلص فجوة التمويل في السنوات التي تلي.

من جانبه اعتبر وزير الخزانة الأميركي تيموثي غيثنر أن الارتفاع القياسي للعجز في الموازنة المقترحة يعد ضروريا لإنعاش سوق العمل الأميركي الذي يشهد ركودا.

غير أنه اعترف في شهادته أمام لجنة الشؤون المالية في مجلس الشيوخ الأميركي بضرورة وضع مستويات الديون الخطرة تحت السيطرة في السنوات المقبلة.

وبرر الوزير الأميركي في إطار دفاعه عن الميزانية أنها جعلت من أولوياتها التركيز على النمو ودعم توفير فرص عمل.

يشار إلى أن مشروع الموازنة اقترح إجراءات حفز جديدة تبلغ نحو مائة مليار دولار تهدف لخفض معدل البطالة في الولايات المتحدة والذي يصل حاليا 10% وهو الأعلى على مدى ربع قرن.

تباين الآراء وتباينت آراء الشيوخ الأميركيين إزاء مشروع الموازنة الجديد.

فأشار السيناتور الجمهوري تشارلز غراسلي إلى أن الموازنة توضح الأخطار المالية التي تواجهها أميركا، واعتبر أن مقترحات أوباما ستؤدي لتخفض النمو الاقتصادي من خلال زيادة الضرائب على المشاريع التجارية والأثرياء.

من جانبه اعتبر السيناتور الديمقراطي ماكس بوكوس أن مشروع الموازنة يركز بشكل ملائم على إنعاش سوق العمل من خلال مزيج من الحوافز للصناعات الصغيرة لتستأنف تشغيل العمال.