رمز الخبر: ۲۰۴۰۸
تأريخ النشر: 12:13 - 03 February 2010
وأشار الى ان الامريكيين يحاولون بث الفرقة بين دول المنطقة وهذا بالتأكيد سوف لن يكون في مصلحة دول منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على ان هذا التحرك يتعارض مع مسار الاستقرار والسلام والأمن الأقليمي والعالمي.
عصرایران - أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الاسلامي ان موضوع إقامة درع صاروخية أمريكية في المنطقة يتعارض مع مسار الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة.

وأوضح النائب كاظم جلالي في تصريح لوكالة مهر للأنباء حول عملية نشر منظومة صواريخ امريكية دفاعية في منطقة الخليج الفارسي، ان أمريكا والقوى العظمى تبذل محاولاتها لتخويف دول المنطقة من ايران وهي تسعى من خلال ذلك الى تعزيز تواجدها العسكري في المنطقة.

وأشار الى ان الامريكيين يحاولون بث الفرقة بين دول المنطقة وهذا بالتأكيد سوف لن يكون في مصلحة دول منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على ان هذا التحرك يتعارض مع مسار الاستقرار والسلام والأمن الأقليمي والعالمي.

وحول الاجواء النفسية والاعلامية التي تتحدث عن فرض عقوبات واسعة النطاق على الجمهورية الاسلامية الايرانية بسبب أنشطتها النووية المدنية، قلل المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، من أهمية هذه العقوبات معتبرا أن بعض العقوبات التي تطرح تأتي في إطار الحرب النفسية وتحت عنوان توجيه ضغط من الخارج لإحداث إنفجار في الداخل، داعيا الى وضع استراتيجية داخلية لمواجهة هذه السياسة.

من جهته نفت سلطنة عمان الأنباء التي قالت انها تلقت عرضا امريكيا يهدف الى نشر درع صاروخية في الخليج الفارسي ضد ايران.

وقال أمين عام وزارة الخارجية العمانية بدر بن حمد البوسعيدي في تصريح صحفي ان موقف سلطنة عمان ثابت ولا يقبل المزايدات من أحد أو على أحد أو الدخول في محاور وتحالفات ضد أية دولة، مؤكداً ان سلطنة عمان لاتسمح بإستخدام أراضيها للقيام بأية عمليات عسكرية أو غيرها ضد أية دولة في المنطقة.

جاء ذلك ردا على مانشرته صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية والتي أشارت على موقعها الالكتروني إلى أن مسؤولين عسكريين ومسؤولين في الإدارة الأمريكية قالوا: إن سلطنة عمان رفضت هذا العرض بينما قبلت به عدة دول اخرى في الخليج الفارسي.

وكانت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية قد نقلت على موقعها الالكتروني السبت عن مسؤولين عسكريين ومسؤولين في الإدارة الأمريكية قولهم ان قطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت قبلت بنشر صواريخ (باتريوت) الأمريكية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية لم تكشف عن هويته قوله: هدفنا الأول هو ردع الإيرانيين، والهدف الثاني هو طمأنة الدول العربية حتى لا يشعروا أن عليهم التوجه للسلاح النووي بأنفسهم، ولكن هناك بالتأكيد عاملا آخر هو تهدئة الإسرائيليين أيضاً.