رمز الخبر: ۲۰۴۲۱
تأريخ النشر: 08:35 - 04 February 2010
عصرایران - وکالات - اتهم الرئيس السوري بشار الأسد إسرائيل بدفع منطقة الشرق الأوسط باتجاه حرب جديدة وليس باتجاه السلام. يأتي هذا الاتهام بعد يومين من إجراء  إسرائيل مناورات عسكرية تحاكي حربا مع سوريا.

وقال الأسد خلال استقباله وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس إن إسرائيل غير جادة في تحقيق السلام.

وقال موراتينوس إن إسرائيل لم تبد له وكأنها تريد حربا، مشيرا إلى أنه لم يسمع أي قرع لطبول الحرب أثناء زيارته الأخيرة لإسرائيل بل سمع قرع طبول السلام.

وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي لاحق مع موراتينوس إن إسرائيل تزرع مناخ الحرب في المنطقة بالتهديد بمهاجمة إيران ولبنان وقطاع غزة، محذرا الإسرائيليين من أن الحرب سوف تنتقل إلى مدنهم، ودعاهم للعودة إلى رشدهم وسلوك طريق السلام.

إسرائيل أجرت مناورة عسكرية  تحاكي حربا على سوريا (الجزيرة)
مناورات إسرائيلية
وتأتي التحذيرات السورية بعد يومين من إجراء إسرائيل أمس مناورات عسكرية في صحراء النقب تحاكي حربا على سوريا.

وأوضح مراسل الجزيرة في القدس إلياس كرام أن المناورات شملت غارات جوية بطائرات من طراز إف 16 للوقوف على مستوى التنسيق بين سلاح الجو وأذرع الجيش في البر.

وأضاف أن التكتيك المعتمد في تلك المناورات اعتمد على توجيه ضربة مباغتة وسريعة للمواقع السورية وعزل المضادات الأرضية والصواريخ المضادة للدبابات.

وأشار المراسل إلى أن المناورات شملت التقدم نحو المحاور السورية والقيام بإنزال جوي لقوات المشاة.

وقال رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي إن على الجيش الإسرائيلي الاستعداد للحرب.

وتزامنت هذه المناورات مع تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك من إمكانية اندلاع حرب مفتوحة بين إسرائيل وسوريا قد تتطور إلى حرب إقليمية واسعة إذا لم يتوصل البلدان إلى تسوية سياسية بينهما.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن باراك قوله -خلال اجتماع عقدته الاثنين القيادة العليا للجيش الإسرائيلي- إنه في ظل غياب تسوية مع سوريا، فإننا "معرضون للدخول في مواجهة عسكرية معها قد تصل إلى حد الحرب الإقليمية المفتوحة".