رمز الخبر: ۲۰۴۳۷
تأريخ النشر: 10:58 - 04 February 2010
عصرایران - وکالات - ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب هايتي في الثاني عشر من الشهر الماضي إلى مائتي ألف قتيل، وثلاثمائة ألف جريح حسب رئيس وزراء الجزيرة ماكس بيليراف الذي تحدث أمس أيضا عن أربعة آلاف شخص تعرضوا لعمليات بتر لأطرافهم، وعن ربع مليون بيت هدمته االكارثة.

قلة المساعدات

وقد حذرت منظمات إغاثة دولية من قلة المساعدات التي ضخت مقارنة بتلك التي أرسلت بعد تسونامي 2004.

وتحدث رئيس الصليب الأحمر الفرنسي جان فرانسوا ماتي عن 11.5 مليون يورو فقط تلقتها منظمته أي عشر المساهمات التي وصلتها لإغاثة ضحايا تسونامي 2004، حيث استطاع الصليب آنذاك جمع مساعدات بقيمة ثلاثة مليارات دولارات في حين لم تتعد المساعدات بحالة هايتي 555 مليون دولار.

وسيكون تمويل المساعدات على طاولة بحث وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية للدول السبع الأكثر تصنيعا بلقاء في نونافوت الكندية، موضوعه الرئيس إصلاح النظام المالي العالمي.

كلينتون منسقا

وأعلنت الأمم المتحدة رسميا تعيين الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون منسقا لعمليات الإغاثة في هايتي، وهو منصب قالت إنه يحمل تحديات هائلة.

ويشارك كلينتون منذ ضرب الزلزال مع خلفه الرئيس السابق جورج بوش في جمع التبرعات، وعمل منذ ذلك التاريخ مبعوثا أمميا خاصا إلى هايتي.

وتظاهر أمس مئات في شوارع هايتي، بعضهم أمام السفارة الأميركية، طلبا للغذاء واحتجاجا على عدم وصول مواد الإغاثة، وعلى ما وصفوه بـبيروقراطية حكومة هايتي، واتهم بعضهم المسؤولين بالتربح من المصيبة.

قسائم بالدولار

وفي بتيونفيل وهي إحدى ضواحي العاصمة بور أو برانس ردد محتجون "إنهم يسرقون الرز" وقال أحدهم إن عليه دفع سبعة دولارات للحصول على قسيمة يوزعها برنامج الغذاء العالمي للحصول على هذه المادة.

وتخشى منظمات الإغاثة والحكومة الهايتية أيضا على مصير مئات آلاف اليتامى من عصابات تهريب الأطفال.

وأوقفت السلطات الجمعة الماضية عشرة أميركيين من منظمة خيرية أميركية تابعة لكنيسة مقرها ولاية إيداهو ومعهم 33 طفلا داخل حافلة على الحدود مع الدومينيكان.

ونفى الأميركيون تهمة تهريب الأطفال، وسيبت القضاء في هايتي اليوم فيما إذا كان سيفتح ملاحقات في حقهم.

وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس لأول مرة إن حكومتي البلدين تبحثان القضية.

وقالت كلينتون التي تعتبر بلادها أكبر مساهم في عمليات الإغاثة بجهد يقف عليه عشرون ألف جندي "إنه لأمر مؤسف ومهما كانت البواعث أن تأخذ هذه المجموعة من الأميركيين الأمر (إخراج الأطفال) على عاتقها".