رمز الخبر: ۲۰۴۹۲
تأريخ النشر: 15:39 - 06 February 2010
وقد تحدث أكثر من ناقد وصحافي لعصر ايران عن ضعف الجوانب التقنية في الفيلم، إضافة الى ضعف السيناريو. أما الأفلام الايرانية الأخرى المشاركة في المهرجان فقد سبق لها الحضور في مهرجانات أخرى وقد فقدت عنصر المفاجأة.
محمد الأمين – خاص بعصر ايران

مع عرض فيلم من كوريا الجنوبية بعنوان "باجي"بدأت الدورة التاسعة والثلاثين من مهرجان روتردام السينمائي الدولي فعالياتها في السابع والعشرين من يناير الماضي ، وقد شملت فعاليات هذه الدورة أكثر من تظاهرة سينمائية هامة ، منها تظاهرة "ما بعد النصر" وتظاهرة "أفريقيا المنسية" وتظاهرة "طيف مستقبل مشرق".إضافة الى تظاهرتين للإحتفاء بالسينما الفرنسية والسينما اليابانية .

المشاركة الايرانية

المشاركة الإيرانية على خلاف الدورة السابقة لم تكن بالمستوى المطلوب،وقدمت صورة ضبابية عن الواقع الإيراني، فيلم طهران للمزاد لغراناز موسوي لم يجذب إهتمام الجمهور، وقد تحدث أكثر من ناقد وصحافي لعصر ايران عن ضعف الجوانب التقنية في الفيلم، إضافة الى ضعف السيناريو. أما الأفلام الايرانية الأخرى المشاركة في المهرجان فقد سبق لها الحضور في مهرجانات أخرى وقد فقدت عنصر المفاجأة.

الزمن المتبقي

المشاركة العربية كانت هي الأخرى ضعيفة في هذه الدورة من مهرجان روتردام السينمائي الدولي، لكن تمثيلها من قبل فيلم "الزمن المتبقي" للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان لفت الأنظار بقوة ليس الى السينما العربية فحسب بل الى معاناة الفلسطينيين منذ الاحتلال الصهيوني في العام 1948 الى يومنا هذا، والفيلم يرصد جانبا من هذه المعاناة ممثلا بحياة عائلة المخرج نفسه.
كما شارك فيلم "كل يوم عيد" للمخرجة ديما الحر خارج قسم المسابقة الكبرى.

معايير المشاركة

وفي تصريح لإذاعة هولندا العالمية،إعتبر  مستشار المهرجان لمنطقة الشرق الأوسط إنتشال التميمي، أن  المعايير التي  يأخذ بها مديرو المهرجانات تعتمد على كمية الأفلام، وعلاقتها بالتظاهرات والأقسام الخاصة، زد على ذلك تسليط الضوء على مناطق جغرافية محددة".
ويعتقد التميمي أن الحضور القوي للسينما العربية في مهرجانات سينمائية دولية في العامين 2009 و2010 قد دفع إدارة مهرجان روتردام لإعطاء فرصة لمشاركة أفلام من بلدان أخرى، مضيفا: "معروف عن مهرجان روتردام السينمائي الدولي اهتمامه الكبير بسينما جنوب شرق آسيا، ولا شك في أن الاختيار يخضع لمدى معرفة مدير المهرجان بالسينما العربية، فإن لم يكن للمدير معرفة وافية بالنتاج السينمائي العربي فان حظوظ السينما العربية سوف يكون  منخفضا".

لجنة التحكيم

 وتتكون لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة من المخرجة الهولندية-البولندية
Úrszula Antoniak "
التي إشتهرت بفيلمها الرائع "لاشيء شخصي".
والممثلة والفنانية الفرنسية
"Jeanne Balibar"
ورئيس مهرجان سنغافورة السينمائي السابق
"Philip Cheah"
والمخرج المكسيكي:
"Amat Escalante"
والممثل الأوغندي:
Okello Kelo Sam

ويتم الإعلان عن أسماء الأفلام الفائزة بجائزة النمر الذهبي يوم غد الأحد.  ويتنافس خمسة عشر فيلما روائيا طويلا على هذه الجائزة،منها خمس افلام في عرضها العالمي الأول، اضافة الى أربعة افلام ساهم في إنتاجه  صندق دعم:

"The Hubert Bals"

يذكر أنها المرة الأولى التي  تتنافس فيها أفلام روائية طويلة من  كوستاريكا وجورجيا بافلام للتنافس على الجائزة الكبرى في مهرجان روتردام السينمائي الدولي.