رمز الخبر: ۲۰۵۲۴
تأريخ النشر: 08:05 - 08 February 2010
المرشد الاعلي خلال استقباله امين عام حرکة الجهاد الاسلامي:
واعتبر قائد الثورة الاسلامية عجز الکيان الصهيوني في احتلال غزة بانه يماثل الاعجاز واضاف، رغم کل الدعم المادي والسياسي الذي يحصل عليه الکيان الصهيوني الا انه ورغم مضي نحو عامين من الحصار المفروض على غزة لم يستطع تحطيم ارادة ومقاومة الشعب الفلسطيني.
عصرایران - اشاد قائد الثورة الاسلامية بدور حرکة الجهاد الاسلامي في سوح الجهاد والسياسة الفلسطينية واعرب عن تفاؤله العميق بمستقبل فلسطين واکد بان الکيان الصهيوني يسير في منحدر السقوط والزوال "وسيکون انهياره حتميا ان شاء الله تعالى" .
   
وقال سماحته خلال استقباله هنا اليوم الاحد الامين العام لحرکة الجهاد الاسلامي في فلسطين رمضان عبد الله والوفد المرافق له، ان فلسطين تحولت الى ساحة لتحقيق الارادة الالهية في انتصار المستضعفين على المستکبرين.

ولفت الى اوضاع فلسطين والکيان الصهيوني مقارنة بالوضع الراهن وقبل ثلاثين عاما وقال، ان فلسطين اليوم تمثل مظهرا للعزم والارادة والايمان والجهاد والعزة والحياة وقد اثبت الشعب الفلسطيني انه يحظى ببنية معنوية اقوى بکثير من الصهاينة الغاصبين، ولهذا السبب لم يستطع جيش الاحتلال کسر الارادة الصلبة لهذا الشعب وايمانه القوي، ولحقت به الهزيمة رغم تفوقه العسکري.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية عجز الکيان الصهيوني في احتلال غزة بانه يماثل الاعجاز واضاف، رغم کل الدعم المادي والسياسي الذي يحصل عليه الکيان الصهيوني الا انه ورغم مضي نحو عامين من الحصار المفروض على غزة لم يستطع تحطيم ارادة ومقاومة الشعب الفلسطيني.

واردف سماحته، ان الارادة الالهية تقوم على انهاء الظلم في المنطقة وتمريغ انوف المستکبرين بالتراب.

واشار الى عنف وقسوة ووحشية الکيان الصهيوني التي لم يسبق لها مثيل وقال، ان هذا الکيان الذي مضى على وجوده الغاصب ستين عاما يعتبر مظهرا لکل المساوئ والظلم والدناءة التي يمکن ان تجتمع في کيان ما.

ووصف مقاومة الشعب الفلسطيني بانها اثارت الاعجاب لدى الجميع "وان الامل المنبثق من ايمان الشعب الفلسطيني يشکل العنصر الاهم في المقاومة وينبغي ان يحوز الامل في الانتصار والاستمرار في المقاومة على الاهتمام في کافة القضايا السياسية على الساحة الفلسطينية".

ولفت سماحة آية الله الخامنئي الى مسار تعزيز قوة جبهة الحق وفي المقابل اضعاف جبهة الباطل وقال، مما لاشک فيه ان نهاية هذا الطريق ستؤدي الى انقاذ فلسطين من مخالب الصهاينة وعودتها الى احضان شعبها وزوال الکيان الصهيوني.

واشار الى محاولات بعض الحکومات العربية في مسار دعم الکيان الصهيوني وقال، من المؤکد ان هذه المحاولات لن يکون لها تاثير ولن تستمر لان الشعوب المسلمة تواصل دعمها للقضية الفلسطينية.

وفي ختام تصريحه قال سماحته، اننا وبناء على عقيدتنا ندافع عن فلسطين وصامدون على ذلک ونعتقد من اعماق قلوبنا بان الله تعالى يدافع عن المؤمنين.

وخلال هذا اللقاء هنأ الامين العام لحرکة الجهاد الاسلامي في فلسطين رمضان عبد الله بالذکرى الحادية والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية وقال، مثلما قال الشهيد فتحي الشقاقي فان الثورة الاسلامية في ايران ثورة لا نظير لها ولا تقارن باي ثورة اخرى.

وقدم رمضان عبدالله شرحا حول احدث المستجدات على الساحة الفلسطينية والمنطقة واکد ان فصائل المقاومة الاسلامية مستمرة في انشطاتها الجهادية والسياسية من خلال التمسک بالوحدة الکاملة والقوة في المواقف لغاية تحقيق النصر النهائي.

واشار الامين العام لحرکة الجهاد الاسلامي في فلسطين الى سياسات الکيان الصهيوني الداعية للحروب في المنطقة وقال، ان فصائل المقاومة والجهاد الاسلامي في فلسطين تراقب الاوضاع عن کثب ومن موضع القوة والوعي الکاملين وتقف على اهبة الاستعداد للدفاع ومواجهة اي تحرکات وممارسات حمقاء يقوم بها العدو الصهيوني .

واشاد رمضان عبد الله بوعي الشعب الايراني العظيم ووصف الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها تتمتع بافضل واقوى مکانة اليوم "وان الجميع يشعر بالفخر ازاء المواقف المحقة التي تتبناها ايران وان الحق سينتصر لا محالة".