رمز الخبر: ۲۰۷۵۱
تأريخ النشر: 08:36 - 21 February 2010
عصرایران - وکالات - قال ناشط حقوقي تونسي إنه بدأ إضرابا عن الطعام بمنزله بالعاصمة احتجاجا على المراقبة الأمنية المضروبة على بيته ومنعه من استقبال زواره.

وقال الخبير الدولي في مجال حقوق الإنسان خميس الشماري إن منزله مراقب منذ أبريل/نيسان الماضي من قبل الأمن الذي يمنع الزوار من دخوله, ما عدا أفراد أسرته بعد أن كان يسمح لبعض أصدقائه بالدخول منفردين.

ومن جانبه حذر الحزب الديمقراطي التقدمي التونسي المعارض من المخاطر الصحية التي قد تترتب عن إضراب الشماري بالنظر إلى ما وصفه بهشاشة وضعه الصحي الذي يتطلب متابعة طبية دائمة.

وأشار الحزب في بيان إلى أن عناصر من الشرطة السياسية باللباس المدني سبق لها أن أشعرت الشماري شفهيا بأن تعليمات جديدة تقضي بمنعه مستقبلا من تلقي أي نوع من الزيارات عدا أفراد عائلته.
 
طوق أمني

وقال البيان إن تلك التعليمات جاءت بعد ضرب طوق أمني على منزل الناشط الحقوقي طيلة أشهر لمضايقة زواره ومنع بعضهم من الالتقاء معه ومحاصرة تنقلاته بما في ذلك منعه من دخول مقري الحزب الديمقراطي التقدمي وحركة التجديد.

واعتبر الحزب المعارض أن الحصار المفروض على "بيت مناضل سياسي وحقوقي, درجة متقدمة من الهجوم على الحريات العامة والفردية وانتهاك صارخ للقانون وللحقوق الدنيا للمواطن في حرمة مسكنه وحرية التنقل والحياة الآمنة".

وطالب السلطات التونسية "بالكف عن تلك الأساليب التي تستهدف الشماري وكافة النشطاء السياسيين والحقوقيين الذين يتعرضون يوميا للمحاصرة والملاحقة الأمنية ووضع حد للمحاكمات السياسية ومعاقبة من يمارس الحقوق السياسية والنقابية".